لندن جرين بريدج
نظمت مؤسسة “جرين أبل أوارد” الدولية حفلها السنوي والذي يهدف لتشجيع المنظمات والجمعيات والشركات العاملة في مجال البيئة وتغير المناخ، للمضي قدما في نشاطاتها الهادفة لحماية البيئة والحد من انبعاثات الكربون، وذلك في مقر البرلمان البريطاني.
وفازت منظمة “لندن جرين بريدج” بإحدى جوائز هذا العام نظرا للدور الذي تقوم به في خدمة قضايا البيئة محليا ودوليا، وإسهاماتها في نقل الخبرات والمبادرات الخضراء بين الشرق والغرب.
يقول محسن حسني المدير التنفيذي لمنظمة لندن جرين بريدج: “على مدار العام الماضي شاركت منظمة لندن جرين بريدج في عدد من الفعاليات الدولية الهامة منها قمة المناخ كوب 27 التي تم تنظيمها بشرم الشيخ، كما شاركت في مؤتمر دولي تم عقده في القاهرة عن طاقة الهيدروجين، وقبله شاركت في اسبوع لندن للمناخ، الذي حضره اغلب منظمات البيئة وشركات الطاقة البريطانية”.
أضاف: “بالإضافة للفعاليات الدولية التي شاركنا بها، هناك فعاليات عديدة تم تنظيمها، بين حملات توعية في المدارس، وحملات تشجير، ومشاركات في ندوات وورش عمل عبر الانترنت، كل ذلك بهدف رفع الوعي بقضايا البيئة والمشاركة في الجهود الدولية التي تهدف للحد من انبعاثات الكربون، إلى أن حصلنا على جائزة “جرين ابل اوارد” في البرلمان البريطاني، وهي جائزة نثمنها ونقدرها ونعتبرها حافزا على الاستمرار في العمل الخدمي والبيئي”.
وذكر “حسني” أن فريق “لندن جرين بريدج” من الباحثين والأكاديميين انتهى من عدة دراسات تتعلق بالتحضير لبدء ثلاثة مشروعات صديقة للبيئة بمشاركة جهات حكومية وشركات من القطاع الخاص، المشروع الأول يتعلق بإعادة تدوير مياه شركات الأدوية، والمشروع الثاني يتعلق بإعادة تدوير البلاستيك، والمشروع الثالث يتعلق بزراعة نبات الجوجوبا صديق البيئة والذي يستخلص منه زيت عالي الجودة.
واختتم: “قضية تغير المناخ يجب أن تكون ضمن أولويات كل فرد، نظرا لتأثيرها المتصاعد من حرائق الغابات والفيضانات وموجات الاحترار التي تقتل الآلاف كل عام، فضلا عن ذوبان الثلوج وتهديد عدد من المدن الساحلية بالغرق خلال السنوات المقبلة إذا لم يتحرك الجميع بشكل عاجل، للمساهمة في خفض انبعاثات الكربون وبالتالي تقليل كل تلك التأثيرات للوصول إلى الحياد الكربوني بأقرب وقت ممكن من أجل حياة أفضل للجميع”.