استضافت الإعلامية “لميس الحديدي”، الفنانة بوسي وابنتها مي، ضمن فقرة خاصة بعنوان “الكلمة .. نور”، في الذكرى أربعين النجم “نور الشريف”، وذلك خلال حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج “هنا العاصمة”، المذاع على قناة cbc.
أعربت بوسي عن شعورها، أن نور الشريف لم يرحل ولا يزال بيننا، وأن حالته تحسنت بنسبة 47% قبل وفاته، كما يحب جميع أعماله، خاصة التي عمل من خلالها مع المخرج عاطف الطيب ويوسف شاهين،
ووصفت بوسي الشريف بـأنه “عبد الناصر في التاريخ السينمائي”، وأكدت أن ذلك بسبب ثقافته وموهبته ودراسته، وإيمانه بأن الفن رسالة، مشيرة إلى ان حتى انتمائه السياسي كان “مصري عروبي”، وهو ما ظهر في أعماله، مضيفة أنه بالرغم من ذلك “مكنش بتاع خُطب”.
وحول موضوع انفصالهم الذي دام لمدة 9 سنوات، أشارت بوسي أن كلاهما أبدى رغبتة في العودة إلى حياتهم الزوجية، بعد أن التقيا قبيل زواج ابنتهم سارة.
كما أعربت مي نور الشريف، عن شعورها بأن والدها لم يرحل ولكنه مسافر، مشيرة أنه كان سيقدم دور المريض بامتياز لأنه كان يحوّل تجاربه الشخصية وخبراته لأدوار فنية.
كما قالت الإعلامية “لميس الحديدي”، أن نور الشريف كان يتحول من المرض إلى صاحب طاقة جبارة، بمجرد أن يبدأ تمثيل مشاهد في أعماله الفنية، كما أنه كان يختار أعماله بما يعبر عن المجتمع المصري، في انتصاراته وانكساراته وهزائمه وأفراحه، مؤكدة أنه لم يكن يختار أفلامه عشوائياً، إنما كان يواكب حركة المجتمع.
وفي مداخلة هاتفية للبرنامج، قال النجم السوري “دريد لحام”، أنه تعرف على نور الشريف في مرحلة من حياته الفنية، وأهم ما كان في الشريف، إخلاصه لعمله ووطنه، لافتاً إلي أنه تعرض للظلم بسبب تقديمه فيلم “ناجي العلي”، لكنه كان أسبق في تخليد شخصية عربية تستحق.