كشف محمود رأفت كوافير المشاهير كواليس عمله مع عدد من الفنانات، في فترة السبعينيات والثمانينات، قائلًا: “أول نجمة سينمائية مسكت شعرها كانت سنة1971، وهي الفنانة سميرة وصفاء أبو السعود، كنت لسه مساعد صغير مع سعيد أنا اتعلمت بسرعة جدًا، يعني دخلت المهنة سنة تمانية وستين، ومع بداية السبعينيات كنت مُسرح لنجمات مصر وكنت بترعش بقى أول مرة أمسك شعر مع سداسي أضواء المسرح”.
أضاف في حلقة اليوم ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي قدمته الفنانة منى عبد الغني والإعلاميتين إيمان عز الدين ومها الصغير على قناة “CBC”: “زمان كان كل واحدة لها شخصيتها، وتغيير اللوك لم تكن بسهولة، وكل فنانة كانت لها الكاركتر بتاعها بتستمر عليه فترات طويلة جدا”.
وعن تفاصيل علاقته بالفنانة الراحلة شادية، قال: “شادية كانت جبهتها عريضة وكل وش بيكون له ديفو، فالكوافير الشاطر أن هو لازم يعرف ازاي يداري الديفو ده، وكانت تيجيني شادية المحل الساعة 4، ونجهز الشغل وبعدها ننطلق للإسماعيلية الله يرحمها، كان لي مواقف جميلة معها كانت بتصر توصلني بالعربية لو راجعين متأخر من الشغل وكانت تحب تدخل شبرا”.
عن سر الخلطة التي كان يستخدمها الكوافير محمود رأفت مع الفنانات: “كنت بجيب مجموعة الزيوت عبارة عن زيت الزيتون وزيت اللوز وزيت البرافين وكل أنواع الزيوت اللي ممكن تتخيليها وقليل من الجاز”.
تابع: “كان من أكثر الفنانات جرأة في تغيير الشكل كانت الله يرحمها الفنانة نادية لطفي، شعرها كان خفيف جدا، كنت بلبسها باروكة وعمرنا ما حسينا أنها باروكة، كما اشتغلت مع الفنانة صفية العمري واشتغلت معها على مسرح مدبولي”.
.
حول أهم النصائح التي قدمها رأفت للشعر، قال: “مهم جدا نبعد عن مكواة الشعر غير الجيدة التي عبارة عن قطعة ألومنيوم وليس سيراميك أصلية، هذه النوعية من البيبي ليس كانت تحرق الشعر وتهلكه، وغير كدا الشعر الثابت لعدة شهور بتركيبة في الشعر مضر جدا بالشعر واستخدام الباروكة لأوقات كثيرة”.