قال الشيخ خالد الجندي، إن المنتخب المغربي أعطى قيمة أخلاقية كانت جميع المجتمعات بحاجة إليها أثناء المشاركة في بطولة كأس العالم، وهي بر الوالدين، موضحا أن اللاعبين المغاربة يحرصون جميعا على وجود آبائهم وأمهاتهم معهم في المباريات طلبا للمد والبركة والدعاء والدعم النفسي.
أضاف “الجندي” خلال حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc”، أنه عندما تنتهي مباريات المنتخب المغربي فيذهب كل لاعب إلى والده والدته لتقبيلهما، مشيرا إلى أننا كنا ننتظر بث العلماء هذه الترباويات في نفوس الناس، فينتزع الشباب راية الدعوة والخلق حتى وأن كانت عن طريق كرة القدم.
أوضح: “هؤلاء ضربوا الأمثلة في بر الأمهات، البسالة التي رأيتها في الملعب سببها أن هناك شيء غال يحاول ذلك الشاب أن يجبر خاطره، فيجيب أمه وأبوه ويبقى مش عايزهم يخرجوا من الاستاد مكسورين الخاطر أو مهمومين، أكلوا النجيل من أجل التضحية لأسعاد أمهاتهم وآبائهم”.
أردف: “كيف استطاعت الرياضة جمع الأمة العربية، في هذه الفرحة والسعادة لا يوجد عربي إلا وهو سعيد وفرح ويكاد عقله يطيش من شدة سعادة أشقاءنا المغاربة جزاهم الله الخير ولا يهمنا ما يأتي بعد ذلك”.