تبرع خطيب مسجد بجزء من كبده
حكى الشيخ أحمد إبراهيم -يعمل كخطيب جامع بالدقهلية- تفاصيل تبرعه بجزء من كبده، لشخص يُدعى إبراهيم لا يعرفه معرفة شخصية، لكن والدة المريض ذهبت إليه بصفته خطيب للمسجد وحكت له عن معاناة ابنها وطلبت مساعدته.
قال “إبراهيم” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “يحدث في مصر“، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة “MBC مصر” مع الإعلامي شريف عامر، إن العميلة كانت قد تم أجرائها في نوفمبر المنقضي. وهو حاليا خرج من المستشفى.
خطيب جامع ينقذ حياة مريض ويتبرع له بجزء من كبده وهو لا يعرفه.. تفاصيل لا تصدق يكشفها الشيخ أحمد إبراهيم في أول مداخلة تليفونية لـ يحدث في مصر
تقدر تشوف الحلقة كاملة على شاهد (اتفرج ببلاش)https://t.co/3U2yUG0U7f#يحدث_في_مصر #MBCMASR pic.twitter.com/xqDdMmeD2U— يحدث في مصر (@YahdothFiMasr) December 15, 2022
أشار إلى أنه كان على معرفة بوالدة إبراهيم لأنه كان يُدرس لابنتها “المواريث” لأنه درسها في كلية الحقوق، وهو يعمل كمحامي وخطيب مسجد. موضحا أنه فوجئ في أحد الأيام بوفاة الطالبة لديه، وعندما سأل عنها علم أنها ماتت بنفس المشكلة الصحية المصاب بها شقيقها إبراهيم.
أوضح أنه كان يلتقي بإبراهيم ومعرفته به معرفة سطحية، ولم يكن يعلم أنه مريض ويغسل كلى حتى أخبرته والدته بقصة ابنها، وعندما علم فصيلة دم ابنها التي تتطابق مع فصيلة دمه شعر بهزة، وشعر أنها رسالة من الله له بالتبرع. موضحا أنه يبلغ من العمر 34 عاما.
لفت إلى أنه لم يأخذ رأي أحد من أفراد أسرته، وتواصل مع السيدة وأخبرها بأن يكون الموضوع سريا بينه وبين أسرتها. موضحا أنه شعر ببعض الخوف لكنه استعان بالله.
من جانبه، قال إبراهيم المريض الذي تم التبرع له، أنه كان على معرفة بعيدة بالشيخ أحمد إبراهيم قبل العملية. مشيرا إلى أنه الآن في حالة أفضل، وقال إنه أخبر أحمد بأن ما يشعر به الآن أهون من أيام الغسيل الكلوي التي كان يمر بها. مردفا: “الحمد لله كنت راضي وكنت واثق في ربنا أنه هيعوضني خير”.
كما تحدثت ليلى محمد والدة إبراهيم، والتي تبرعت هي أيضا بكليتها لابنها، عن الموضوع، موضحة أنها قبل الحديث مع أحمد خطيب الجامع ظلت تدعي الله بأن يرزقها بشخص يتبرع لابنها.
أوضحت أن ابنها كان يحتاج لزرع كلى وفص كبد، فهي تبرعت بالكبد وطلبوا منها متبرع ليس له صلة قرابة بابنها ليتبرع بفص كبد حتى يتفادوا مشكلة الوراثة. لافتة إلى أنها عندما ذهبت إلى أحمد إبراهيم كانت تطلب منه البحث عن شخص يساعدها ولم تطلب منه أن يتبرع هو بشخصه.