إشادات واسعة حققها برنامج “يالا نتكلم”، بالتزامن مع عرض أولى حلقاته على مواقع التواصل الاجتماعي، من بطولة الفنان سامح حسين والفنانة إنجي وجدان، حيث تفاعل الجمهور مع المعاني التربوية لتعامل الآباء مع الأبناء التي يقدمها البرنامج، خاصة أنه يتم تقديمها بشكل درامي خفيف وجديد ولافت للانتباه في الوقت ذاته.
يتكون البرنامج من 6 حلقات، مدة الواحدة منها حوالي 20 دقيقة، يجسد بطولتها سامح حسين وإنجي وجدان، والطفلان يوسف صلاح وجنا صلاح، بمشاركة نهى أبو ستة، خبيرة التربية والتغذية للأطفال، التي تقوم باستضافة عدد من المختصين للنقاش حول موضوع الحلقة. من إخراج تامر عشري وسيناريو عزت أمين وللمنتج مصطفى متولي، شركة PDS، المتخصصة في صناعة المحتوى، بالشراكة مع مجموعة صادكو SADKO.
“يالا نتكلم” عبارة عن مشاهد أسرية في صورة درامية تتناول نماذج من سلوكيات الآباء غير الصحيحة مع الأبناء، كما يسلط الضوء على السلوكيات الإيجابية، بهدف الوصول لأكبر عدد من الأسر لجعل حياتهم أفضل.
كما يتم تقديمه بإمكانيات فنية تضاهي الأعمال الكبيرة المعروضة على التلفزيون والمنصات المختلفة فى مصر والوطن العربي، خاصة أنه ولأول مرة، يتم فيه المزج بين التنفيذ السينمائي والإنتاج البرامجي باستخدام كاميرات سينمائية، مع إسناد مهمة الإخراج لمخرج سينمائي.
يؤكد مصطفى متولي منتج برنامج “يالا نتكلم” أن المشاهد الحالي يقارن الأعمال المصرية بالأعمال الأجنبية لا سيما من ناحية الإبهار الإنتاجي، رغم أن المحتوى نفسه قد يتعارض مع القيم والأخلاقيات والأعمال الخاصة بنا، لذلك كان التحدي في تقديم عمل مصري يحمل رسالة مهمة ولكن مغلفة بـ”حواديت مسلية” يتابعها المشاهد، وفي نفس الوقت بها قيمة إنتاجية عالية، لذلك هو أول عمل مصرى يتم فيه المزج بين الإنتاج السينمائي والبرامجي، لأن الدراما والجزء الحواري تم تصويرهما بكاميرات سينما وبمخرج سينمائي.
من جانبه، علّق طارق حسني رئيس الشركة والشريك المؤسس لشركة PDS عن تجربة “يالا نتكلم”، قائلا: “نسعى دوما لخلق قيمة مضافة للمجتمع وخلق حياة عائلية صحية، لتحقيق استقرار ورفاهية المجتمع المصري، وتحسين جودة الحياة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك من خلال تقديم محتوى هادف وقيم يُسلط الضوء على النماذج الإيجابية للتربية السليمة والحد من سلوكيات الآباء الغير صحيحة”.
أضاف أن هذا الأمر نابع من إيمانهم بأن بناء المجتمعات على أساس قوي يعتمد اعتمادًا رئيسيًا على النشأة السليمة لأفراده، وبالتالي يجب توعية الآباء والأمهات بأهمية التربية الإيجابية السليمة لأطفالهم، حتى يصبح لدينا جيل واعٍ يقود المستقبل، ويدفعنا نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية.