قال الإعلامي أحمد موسى، إن الحكومة كان عليها اتخاذ القرار الخاص بوضع مدى سعري للسلع الأساسية والاستراتيجية، مضيفا: “ما في مواطن في الـ100 مليون لا يتحدث عن الأسعار، وأنها مختلفة من مكان لآخر”.
وتابع “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي”، المذيع على فضائية صدى البلد، اليوم الإثنين: “لا يمكن تلاقي حاجة على مستوى الجمهورية سعرها واحد، الأمر مريب وغريب في بلد تتحدث عن أزمة وتقول إنها تتابع وتراقب، وكل واحد يتحكم في المواطن؛ من التاجر الكبير إلى البقال الصغير”.
واستكمل: “المواطن مش هينزل يتخانق كل يوم، كله بيغّلي بدون استثناء، من يراقب ومن المسؤول؟ المواطن ليه يقعد يلف حوالين نفسه؟ الضرب بيد من حديد لو مكنش النهاردة يكون إمتى إن شاء الله؟ هو في دولة النهاردة عندها الحاجة بتتسعر 10 مرات؟!”
ولفت إلى أن السوق الحر لا يعني المتاجرة بالمواطن أو الجشع، مضيفًا أن “البعض يحقق ثروات على حساب المواطن، وفي غياب المتابعة والحساب والرقابة، والعديد من الإجراءات الواجب اتخاذها منذ بداية العام”.
واختتم: “عارفين إن الأزمات جاية، والمنظمات الدولية كلها تحدثت عن ارتفاع الأسعار، أقعد أتفرج وأقول المواطن نعمل معاه إيه؟ المواطن غلبان ومحتاج أديله فلوس ودعم وأساعده أكتر، ولابد من تدخل فوري من الدولة بالسلع الاستراتيجية”.