كشف السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن بشرى سارة للمصريين تخص أسعار السلع الرمضانية بالأخص الفول مع ارتفاع أسعاره، قائلًا: “وزارة التموين تضع نصب أعينها سلع رمضان أو أي سلع ترتفع أسعارها أو بها احتمالية لارتفاع أسعارها ولديها خطة واضحة لذلك في حالة زيادة الطلب عليها مع نقص المعروض”.
أكد في مداخلة إلى برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، أن وزارة التموين لديها خطة في حال نقص أي سلعة أو ارتفاع أسعارها أو احتمالية في نقصها مع زيادة الطلب عليها فسوف يتم استيراد كميات كبيرة عليها والتموين وضعت خطة لذلك.
شدد على أنه لن تكون هناك زيادات سعرية مثل السابق والتي كانت تعود لثلاثة أسباب أولها نقص الدولار وسعر الصرف وتم تجاوزهما بعدما تلقى السوق صدمة تحريك سعر الصرف وأستوعبها، ومع بدء البنوك في توفير السعر الرسمي للاعتمادات المستندية سيوفق المنتج والمستورد نفسه على ذلك، مشيرًا إلى أن هذه العوامل كانت مؤثرة على تحركات الأسعار والمعروض محليًا أم الأسعار العالمية فهي أمور تخضع للطلب والعرض العالمين.
توقع سعد أنه مع بدء عمليات الإفراج عن السلع ومستلزمات الإنتاج للمصانع التي واجهت بعضها العمل بنصف طاقتها مع تكدس مستلزمات الإنتاج في الموانيء سوف تعاود تدريجيا العمل بشكل أكبر وصولاً للطاقة الاستيعابية القصوى للإنتاج مما سيؤثر على المعروض.
كما شدد على أن جانب العرض هو السلاح الأنجح لمواجهة ارتفاع الأسعار أو نقص المعروض جنبًا إلى جنب مع دور الأجهزة الرقابية في الأسواق، لافتاً إلى أنه بمجرد الإعلان عن الاتفاق مع صندوق النقد انخفض سعر الدولار في السوق الموازية.