أبرز 30 شخصية ثقافية مصرية في 2022
إسلام وهبان
شخصيات ثقافية وأدبية عديدة كان لها دور بارز في الحياة الثقافية المصرية خلال 2022، سواء من حيث الإسهامات الأدبية أو دورها في الحراك الثقافي ونشر المعرفة.
وفي هذا التقرير يحتفي إعلام دوت كوم، بأبرز 30 شخصية ثقافية مصرية خلال العام 2022، وذلك وفقا للحالة التي خلقوها في الوسط الثقافي وللإسهامات والجوائز الأدبية التي حصلوا عليها، ونركز على الإسهامات والأحداث التي جرت هذا العام فقط، وكان لها أثر كبير على الحياة الثقافية في مصر.
تم اختيار الشخصيات وترتيبها أبجديا وفقا لمعايير محددة وهي: ( أن يكون مصري الجنسية – أن يكون على قيد الحياة – أن يكون قد قدم بصمة ثقافية لافتة خلال 2022 – أن يكون شخصية حقيقية أو ممثلا عن شخصية اعتبارية).
وذلك لحصوله على جائزة النيل في الآداب، عن مسيرته الأدبية الحافلة. فضلا عن مقالاته النقدية الهامة التي نُشرت في العديد من المنصات الثقافية، ودعمه للشباب والمبادرات الثقافية الهامة. كما صدر له عملين هذا العام، هما كتاب “استراحة بين الكتب” عن منشورات إبييدي، والأعمال القصصية الكاملة التي صدرت عن دار الشروق بعنوان “أشجار السراب”، فضلا عن الإعلان عن روايته الجديدة “حامل الصحف القديمة” التي من المقرر طرحها قريبا.
لإسهاماته في تطوير ودعم الكتاب الصوتي في مصر، خاصة عبر منصة ستوريتل، التي كان يشغل فيها منصب مدير الشراكات الاستراتيجية، وما قدمه من تعاونات من دور النشر المصرية، وتوفير آلاف الكتب والأعمال الأصلية للمستمعين، ومحاولة جذب شرائح جديدة من الجمهور.
3- أحمد سمير سعد
لإسهاماته الهامة للمكتبة العربية من خلال ترجمة الكتب العلمية لكبار العلماء في الفيزياء والكيمياء والرياضيات والطبيعة وتاريخ العلوم وغيرها. ولترجمته أعمالا مميزة حول نظريات علمية هامة، مثل “الواقع الكمي” لجيم باجوت، و”ما الحياة” و”العقل والمادة” لإرفين شرودنجر.
4- إيهاب الملاح
لإسهاماته الكبيرة في التراث الأدبي والثقافي وإحياء سير كبار الأدباء والمثقفين في مصر، ولدوره المميز في الحياة النقدية من خلال مقالاته ودراساته الهامة. وتقديمه هذا العام واحدا من أهم الدراسات النقدية، التي صدرت عن معهد الشارقة للتراث، تحت عنوان “سرديات البحر في التراث العربي”، فضلا عن كتابه “تناولات قصص الحيوان في التراث العربي”، وهما من الدراسات الهامة في تاريخ الأدب العربي. وفوزه بجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب عن كتابه “طه حسين.. تجديد ذكرى عميد الأدب العربي”، الصادر عن دار الرواق للنشر والتوزيع.
عن برنامجه “طقوس الإبداع” الذي يبث كل أربعاء على قناة النيل الثقافية. والذي قدم فيه ما يزيد عن 40 حلقة قدمها “منصور” هذا العام ناقش خلالها عشرات الأدباء والمترجمين مصريين وعرب، كما أن برنامجه كان نافذة هامة للتعريف بتجارب أدبية هامة، كما أنه سلط الضوء على العديد من الأقلام الشابة المتميزة.
لحصولها خلال 2022 على جائزة الدولة للتفوق، كما وصلت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن رواية “القطائع”. وحمل هذا العام صدور ثلاثية الفاطميين بعنوان “الحلواني” عن دار نهضة مصر. ومحاولتها خلق حالة من التواصل مع القراء، من خلال جولات جماعية تصحب فيها القراء للأماكن التاريخية التي كتبت عنها داخل القاهرة القديمة مثل المساجد والمناطق الأثرية المختلفة.
وذلك لتكريمها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إسهاماتها في مجال أدب الطفل ودورها في الحفاظ على ثقافتنا العربية والروح المصرية وغرس قيم الانتماء لدى النشئ. وإعلان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن خطة برامجية معنية بالطفل بالتعاون مع سماح أبو بكر عزت، وقد تم إطلاق أولى هذه البرامج في التلفزيون المصري وعبر شاشة cbc، بعنوان “رحلة سعيدة”، وهو برنامج للأسرة المصرية يهتم بتربية الأطفال، وتشاركها في تقديمه الإعلامية زهرة رامي. ومشاركتها في العديد من ورش الحكي للأطفال، ضمن مبادرة حياة كريمة، والتي زارت من خلالها العديد من القرى المصرية.
وذلك لفوزه بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، والتي تعد واحدة من أهم الجوائز الأدبية في مجال الترجمة، وذلك عن إسهاماته الهامة في الترجمة عن الألمانية، والتي زادت عن 40 عملا.
لجهوده في تأسيس مجلة “ميريت” الثقافية، التي تصدر شهريا، بشكل إلكتروني، وما تقدمه للجمهور من دراسات نقدية هامة، كما أنها مساحة إبداعية يشارك فيها العديد من الكتاب والنقاد من مختلف الوطن العربي.
عن إسهاماته الهامة في مجال الصحافة الثقافية، وما يقدمه من مقالات ودراسات نقدية هامة، والتي أصبحت نافذة هامة للقارئ المصري والعربي. فضلا عن مشاركته بالعديد من لجان تحكيم الجوائز الأدبية والفنية داخل وخارج مصر.
وذلك لما يقدمه من بصمة قوية في صناعة النشر وسوق الكتاب العربي. وفوز دار العربي للنشر والتوزيع، الذي يشغل بها منصب المدير التنفيذي، بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية في الترجمة لعام 2022. بالإضافة إلى طرق آفاق جديدة في الترجمة عن لغات مختلفة، وتقديم أسماء جديدة للقارئ العربي من دول مختلفة حول العالم.
وذلك عن دوره خلال رئاسة اللجنة الثقافية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2022، وما قدمه من فعاليات هامة طوال فترة المعرض، من ندوات وحلقات نقاشية وأنشطة ثقافية مختلفة.
لخلقه حالة مختلفة في الحياة الثقافية بداية من توقيعاته المميزة التي يتسابق عليها القراء، ووصول روايته الأخيرة “ماكيت القاهرة” للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر). ومحاولته تغيير وجهة نظر القارئ حول الكتابات الجادة بعد وصول روايته “ماكيت القاهرة” لقوائم الأكثر مبيعا بالمكتبات. ولم يقتصر في أنشطته الثقافية على مناقشة أعماله أو الحديث عن مشواره الأدبي، بل امتد لتقديم نقاشات معرفية للقراء عن الكتابة والتذوق الأدبي وتحليل الأعمال الأدبية، والتي أثرت فكر وذائقة القارئ.
لوصول روايته “أبناء حورة” هذا العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب، فضلا عن ترشحه لجائزة الدولة للتفوق 2022. وفوزه بجائزة أفضل سيناريو عن مسلسله “جزيرة غمام” الذي عُرض رمضان الماضي. بالإضافة إلى مزجه البديع بين الأدب والدراما، والإعلان عن كتابته لسيناريو مسلسل “الحشاشين” الذي من المقرر عرضه قريبا.
لدروره في نشر الثقافة من خلال برنامجه “العباقرة” والذي استطاع الوصول لشرائح مختلفة من الجمهور. وإشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يقدمه البرنامج للأجيال الجديدة. كما خصص موسما هذا العام لذوي الهمم بعنوان “العباقرة.. قادرون باختلاف”، والذي حاز على اهتمام الكثيرين لإبرازه القدرات المعرفية الكبيرة لدى المشاركين بالبرنامج.
لما قدمه من بصمة قوية في تبسيط علم الفلسفة وتعريف الشباب بالكتابات الفلسفية وأبرز الفلاسفة، وذلك من خلال “الرواق الفلسفي” الذي يقدمه بمكتبة مصر الجديدة بصورة دورية. إلى جانب دوره كمستشار ثقافي لنقابة أطباء مصر، وإدارته عشرات الندوات في محافظات مصرية مختلفة.
لفوزها بجائزة نجيب محفوظ للآداب 2022، عن روايتها “أقفاص فارغة”، الصادرة عن دار الكتب خان. وتعد هذه أول جائزة أدبية تحصل عليها “قنديل”. كذلك إسهاماتها في مجال الشعر.
لإسهاماته المميزة في صناعة الأغلفة والإخراج الفني للكتب، وذلك لتحقيق المعادلة الصعبة بين تقديم غلاف جذاب للقارئ بحسابات تسويقية، بالإضافة إلى نقل صورة حقيقية عن العمل مع إضفاء لمسة فنية مبتكرة أو غير مألوفة باستمرار. مما جعل أغلفته محط اهتمام وثقة من آلاف القراء.
لفوزه بجائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2022، عن أعماله الأدبية التي تتسم برصدها الحياة الاجتماعية في مصر، والتغيرات التي شهدتها خلال القرن الماضي، ومزجها ما بين العام والذاتي.
لما قدمه من تحقيقات صحفية مميزة، كان آخرها حول مقتل الراقصة امتثال فوزي عام 1936 وعلاقتها بالسلطة، بالإضافة إلى تحقيقه المميز عن الشقيقين ميمو وجمال رمسيس. كذلك إسهاماته في الكتابات التوثيقية، إذ صدر له هذا العام كتابين غاية في الأهمية وهما “السرايا الصفرا”، والذي يتتبع من خلاله سيرة مدير مستشفى المجازيب، الدكتور محمد خالد الخولي، والتي تعكس خبايا كثير حول المرض النفسي وخفايا المصحات النفسية وكواليس عديدة لأحداث وقعت منتصف القرن الماضي. وتحريره لمذكرات أحد أبرز المبدعين المصريين، وهو الموسيقار عمر خيرت، والتي صدرت بعنوان “المتمرد” عن دار نهضة مصر، وتحكي سبرة “خيرت” منذ الطفولة وأهم المحطات في حياته.
أبرز 30 شخصية ثقافية مصرية في 2022
لما يقدمه من دور مهم في توثيق وإعادة قراءة التاريخ، وتعريف القارئ بأحداث وشخصيات هامة في التاريخ المصري المعاصر، حيث صدر له هذا العام الجزء الأول من من سلسلة “شيء من الحرب” عن دار ريشة، والذي جاء تحت عنوان “السلاح السري”، وقد قدم فيه ما يزيد عن 20 ألف وثيقة حول الحياة المصرية في أعقاب نكسة يونيو وحتى نصر أكتوبر 1973.
لدوره الهام في تقديم محتوى ثقافي متميز عبر جريدة “أخبار الأدب”، التي يشغل منصب مدير تحريرها، من خلال عدد كبير من الملفات الثقافية الهامة، كذلك دوره في لجنة مراجعة أعمال نجيب محفوظ، التي أسستها دار ديوان للنشر، بعد شرائها حقوق نشر أعمال أديب نوبل. ودوره الهام في التصدي لهدم مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، لتطوير محور ياسر رزق بالقاهرة، من خلال سلسة من التحقيقات التي نشرها عبر منصة “باب مصر”، والتي أثارت حالة من الجدل والاستنفار في الوسط الأدبي. وما يقدمه من مجهود للحفاظ على تراث الرموز الثقافية المهددة بالتخريب.
للجهود التي يقوم بها تجاه الأسرة المصرية من خلال عمله كمشرف عام على برنامج “جروب الماميز” الذي تقدمه الإعلامية ياسمين نور الدين عبر شاشة “مدرستنا”، التابعة لوزارة التربية والتعليم. كذلك تأسيسه دار متخصصة في أدب الطفل. والتي تهدف إلى تقديم محتوى تربوي متميز ومؤثر من قبل متخصصين في مجال أدب النشئ وتربية الطفل، ليس فقط من خلال الكتاب الورقي، لكن عبر وسائط سمعية ومرئية تتمكن من الوصول للأطفال ومخاطبتهم بلغتهم مع الأخذ في الاعتبار التغيرات التي تدور حولهم.
لما يقدمه من دور هام في مشروعه الثقافي الذي يهتم بالأدب والسينما. ونشره لـ3 أعمال عن كبار المخرجين وصناع وصناع السينما، مثل كتابه “داوود عبد السيد.. سيرة سينمائية”، وكتاب “محمد خان.. سيرة سينمائية”، الصادرين عن دار ريشة للنشر والتوزيع، فضلا عن كتاب “سالم السلاموني.. المقالات الأولى”، الصادرة عن دار الهالة للنشر والتوزيع. بالإضافة إلى صدور الجزء الثاني من كتاب “ونس الكتب” والصادر عن منشورات إبييدي، والذي يضم عشرات المقالات التي كتبها عن الأعمال الأدبية التي قرأها. كذلك تسليط الضوء على التجارب الإبداعية الهامة من خلال مقالاته وترشيحاته المميزة التي جعلت من فحته على “فيس بوك” منصة ثقافية يتابعها آلاف القراء ومحبي السينما.
للحالة استثنائية التي خلقها من خلال إدارته لعدد كبير من الندوات الثقافية، وتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية مثل صالون “إقرأ لي” الثقافي الذي يقام بمبنى القنصلية، فضلا عن تنسيقه للعديد من الأنشطة الثقافية مثل معرض كتاب ميكرفون بالدقي. ونشاطه وتغطيته المميزة للعديد من الأحداث الثقافية كان داعما كبير لكثير من الأدباء، في تقديم فعاليات ثقافية بشكل مميز والوصول لعدد أكبر من الجمهور من خلال الفعاليات التي نظمها أو أشرف عليها خارج القاهرة.
لما يقدمه من إسهامات للمكتبة العربية من خلال إعادة قراءة التاريخ من منظور مختلف، وتحليله لأحداث تاريخية هامة، وصدور كتابه “ضد التاريخ” الذي أثار الجدل منذ الإعلان عن طرحه عن الدار المصرية اللبنانية. كذلك صدور ترجمته العربية لكتاب “قارئ الجثث” عن الدار المصرية اللبنانية، والذي يقدم مذكرات سيدني سميث، مؤسس مصلحة الطب الشرعي في مصر، ويعد هذا الكتاب من شهادة هامة عن التاريخ الاجتماعي المصري، والتي كشف فيها عن العديد من الجرائم. وبخلاف ذلك قدم العديد من المقالات النقدية والحوارات الصحفية مع العديد من الأدباء وأهل الفكر.
لدور الهام كمدير مختبر السرديات التابع لمكتبة الإسكندرية، والذي ناقش عشرات الأدباء المصريين والعرب، وتقديم العديد من ورش الكتابة، ومناقشة العديد من القضايا التي تشغل الوسط الثقافي. هذا بالإضافة إلى دوره المميز في إتاحة الفرصة للعديد من شباب الأدباء ونشر أعمالهم بسلسة “كتابات جديدة” التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، التي يرأس تحريرها. كذلك دراساته الهامة حول الوضع الأدبي في مصر من خلال سلسلة إصدرات “تقرير الحالة السردية المصرية” منذ 2011 إلى 2022.
للمحتوى المميز الذي يقدمه عبر مجلة “إبداع” الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتي يشغل منصب نائب رئيس تحريرها، وما تقدمه من ملفات ثقافية هامة، فضلا عن المقالات والدراسات النقدية التي تنشر مع كل عدد، والتعريف بتجارب أدبية عربية وعالمية هامة. كذلك إدارته لصالون الجيزويت الثقافي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها بعد الحريق الذي التهم مسرح الجزويت واستضافته العديج من الرموز الثقافية والفنية. فضلا عن مشاركته
في العديد من لجان تحكيم الجوائز الأدبية والتي من أبرزها جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية.
لمحاولته إعادة قراءة التاريخ وتصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة، من خلال برنامجه “قعدة تاريخ” والذي يبث عبر شاشة cbc، والذي كانت بدايته عبر فيس بوك، من إنتاج شركة +DS. ومناقشته العديد من الأحداث التاريخية الهامة، ومحاولة تبسيطها وإيصالها للجمهور خاصة الشباب.
لمشروعه الهام في ترجماته للأدب الروسي التي أصدرها في الفترة الأخيرة، خاصة سلسلة “مختارات من الأدب الروسي” عن دار آفاق. ومحاولته تعريف القارئ المصري بأعمال هامة من الأدب الروسي ومترجمة عن النص الأصلي بدون لغة وسيطة. وصدر له هذا العام ما يزيد عن 6 أعمال للعديد من الأدباء الروس من بينهم ميخائيل زوشينكو، والكسندر جيرتسن، وديمتري جريجوروفيتش، ونيقولاي ليسكوف، وليديا تشوكوفسكايا، واليكسي ريميزوف، وتنوعت ترجماته ما بين الرواية والقصة القصيرة والفلسفة.