قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، إن الدعاء لغير المسلم ليس حرام شرعا، بل هو رجاء في رحمة الله الواسعة.
تابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني في برنامج “الحق المبين“، المذاع عبر شاشة “dmc”، أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يحاسب ويقيم الميزان للخلائق جميعا، وأن من لا يؤمن بالله تعالى لا نملك سوى الدعاء له بأن يهديه الله للحقيقة.
أضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوا لأشخاص من قريش وهم على غير الإسلام بأن يوفقهم الله ويهديهم، لذلك بال الدعاء لغير المسلم هو من صلب الشريعة، والتحجير الذي يقيمه البعض في التعامل مع غير المسلم يجب أن يتغير لموقف تتمنى فيه الهداية له.
أردف أن الدعاء لغير المسلم فيه رجاء في رحمة الله الواسعة، وفيه تفويض الأمور إلى الله سبحانه وتعالى الذي يحاسب عباده.
في سياق منفصل، قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، أن للموت حرمة وبالموت تنقطع الخصومة بين الناس.
وشدد “الأزهري” خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج “مساء dmc”، على إنه مهما كانت الإساءة فإن الموت يسدل الستار عليها، فالبعض يظن أن الإساءة للميت هي انتصار للدين بسّب الميت ومن يقدم العزاء فيه، بدلًا من أن تكون طريقة لنصرة الدين،ونضرب للناس مثلا عن أخلاق النبوة .