حل عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس، ضيفا على برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة cbc، في حلقة خاصة احتفالا بمئوية توت عنخ آمون.
في بداية الحلقة وجه حواس الشكر للإعلامية منى الشاذلي، بسبب اهتمامها بهذا الحدث، قائلا: “أنا بقالي سنتين بتحايل على كل القنوات يحتفلوا بمئوية توت عنخ آمون.. أنتي الوحيدة في مصر اللي احتفلتي بيه.. لذلك أنا بشكرك نيابة عن كل المصريين إنك عملتي ده”.
وتحدث زاهي حواس عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، كاشفا تفاصيل حكاية الطفل حسين عبد الرسول مكتشف المقبرة، قائلا: “جميع الأجانب بيقولوا إن ده محصلش، وإن حسين لم يكتشف المقبرة.. لكن ده غير صحيح”.
أوضح حواس أنه التقى بالشيخ علي عبد الرسول في أواخر عام 1973، وسأله عن تفاصيل ما حدث وقتها، مضيفا: “الشيخ علي عبد الرسول ده آخر كبار عائلة عبد الرسول اللي اكتشفوا خبيئة المومياوات وكانوا عارفين الوادي زي أصابع إيديهم.. وكان عنده فندق في الأقصر اسمه المرسم”.
تابع: “وقتها كنا 30 مفتش آثري، لكن الشيخ علي اختارني من بينهم وقالي أنت (واعر وهتبقى مهم).. وأخدني من إيدي وقالي هقولك سر.. وأخدني مقبرة وقالي في سرداب هتلاقي في آخره مقبرة سيتي الاول أبو رمسيس التاني.. بعدها اتصاحبت عليه وقلت له هل حكاية الطفل حسين دي صح، أكدهالي فعلا”.
أوضح زاهي حواس أن الطفل حسين كان يقوم بإحضار الماء لفريق البحث بقيادة هوارد كارتر كل يوم، وفي أحد الأيام أثناء وضعه للإناء الموجود به الماء على الأرض، اكتشف درجات سلم المقبرة، فأخبر الفريق على الفور، مضيفا: “بسبب هذا التصرف كارتر حب يكرمه، فكان في عقد في المقبرة خلاه لبسه وخلى مصور البعثة يصوره”.
وعرض زاهي حواس صورة الطفل عبر برنامج “معكم منى الشاذلي”، قائلا: “حسين فضل يوري الناس الصورة دي قدام معبد الرامسيوم في البر الغربي لحد ما مات وهو عنده 80 سنة.. بعدها ابنه بدأ يشيل صورة أبوه ويوريها للناس ويحكي الحكاية برضو.. والسنة دي التلفزيون الهولندي حب يجيب حفيده عشان يحكي القصة.. قالهم الساعة بـ 3 آلاف دولار”.