الإفتاء تحذر الأزواج من الانشغال بالسوشيال ميديا
حذرت دار الإفتاء المصرية، الأزواج، من الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي على حساب واجباتهم الأسرية.
كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع “فيس بوك”: ” احذرا من الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا ينعزل أحدكما عن الآخر، ولا تجعلا العمل يشغلكما عن الاهتمام بشؤون الحياة الأسرية”.
نرشح لك: “الإفتاء” توضح حكم إيداع الأموال في البنوك
تابعت: “على الزوجين أن يجلسا مع أولادهما ليتشاوروا في إصلاح أسرتهم، ويكون كل واحد من الزوجين على علم بما يحتاجه الآخر وما يحتاجه الأولاد، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «كَفَى بِالمَرءِ إِثْمًا أَنْ يُضيعَ مَنْ يَقُوتُ»، وحتى يقوم الأولاد بطاعة والديهم وبرهما ومعاونتهما في شؤون الحياة كما أراد الله سبحانه وتعالى منهم”.
من ناحية أخرى، كانت دار الإفتاء قد أوضحت رأيها في العنف الأسري، خاصة إذا مورس ضد الأنثى والزوجة داخل الأسرة. مشيرة إلى أن ضرب الزوجة حرام شرعا، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي بـ”فيس بوك”: “العنف الأسري منكر مذموم من الناحية الشرعية، وتشتد الحرمة إذا مُورِس ضد الأنثى داخل الأسرة، وهو أشد إذا مُورِس ضد الزوجة، فقد بَنَتِ الشريعةُ معاملةَ المرأة على أساس المودة والرحمة؛ ومن ثم فضرب الزوجة أو التعرض لها بالعنف حرام شرعًا”.
تابعت: “وما ذكرته آية سورة النساء من الضرب إنما هو صورة من صور التأديب اللائق بوضع معيَّن، وله ضوابطه التي تناساها الناس حتى وصلوا في التطبيق إلى نقيض مقصوده؛ فلا مانع حينئذٍ من منعه وتجريمه وَفقًا لتغيُّر النظم القانونية والاجتماعية، ويكون منعه هو الموافق لفعل النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم ولمقاصد الشريعة الغرَّاء وأخلاقها”.
