تحدث مطرب المهرجانات عمر كمال، عن علاقة والدته بعمله كمغني، موضحا أنها لا تتدخل في مهنته.
قال “كمال” خلال لقائه ببرنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم، على شاشة “القاهرة والناس”، إن والدته في بداية دخوله الوسط الفني قالت له إن الوسط الفني له إيجابيات وسلبيات وهو من سيختار.
أردف: “في البداية خالص قالتلي السكة دي فيها كده أو كده وأنت كبرت وبراحتك إمشي في اللي أنت عايز تمشي فيه وأنا خدت السكة اللي شفتها مناسبة ليا”.
أشار إلى أنها لا تتدخل في عمله ولا تسأل على أغانيه لأنها بعيدة كل البعد عن الغناء، مردف: “مبنتناقش خالص في الغنا، وملهاش في الجو ده هي بعيدة كل البعد عن ده”.
في سياق آخر أكد الفنان عمر كمال أنه ليس مطرب مهرجانات أو مطرب شعبي بل هو مغني، موضحًا أنه في البداية كان مطربًا وكان له تجارب مثل أغنية “الغربة” ولحن أغنية “أبويا” للفنان هاني شاكر، كما لحن لحمادة هلال ولكنه لم يحقق نجاحًا في التلحين كما الغناء.
تابع خلال حواره إلى برنامج “واحد من الناس” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، على قناة “الحياة”، أنه من محافظة السويس بمنطقة الأربعين وكانت هناك بدايته ولكن المجال هناك كان مغلقًا ولهذا جاء القاهرة، مشيرًا إلى أنه عاش في القاهرة وحده وعمل في كل شئ بعد أن قالت له والدته المنتقبة “روح أنت وخلي الغنا يصرف عليك”.
كشف أنه عمل كاشير في مطعم أكل براتب ٣٠٠ جنيه ويدفع منهم إيجار ٥٠ جنيهًا لشقة يستأجرها ليترك الدراسة ويعمل في بنزينة لفترة طويلة وبعدها في شركات ورق ودخل الجيش بعدها وورث عن والده ٥٠ ألف جنيه وطلبت منه والدته أن يشتري تاكسي ويعمل عليه.
أردف: “طول عمرهم بيقولولي مش هتنفع وصرفت كل حاجة على ألبومي ونزل على الإنترنت ولم ينجح وعشت سنين عجاف ولفيت في القاهرة يمين وشمال وعملت في مطابخ وكازينو واتدردحت شوية بعدها”.
استكمل عمر كمال: “في ٢٠١٩ كانت ذروة المهرجانات وقررت أدخل أعمل مهرجانات وتكلمت مع حمو بيكا وطرحت عليه فكرة طرح تيمة خليجي في أغنية مهرجانات، ومروحتش لحمو اقوله اكتشفني أو خليني أعرف أغني”.