كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، عن تفاصيل دعم الدولة للوزارة، وكذلك ملف الصحة الخاص بالرعاية اللائقة، وقوائم الانتظار وغير اللائقين.
قال “عبد الغفار” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن ميزانية الصحة عام 2014 كانت حوالي 30 مليار جنيه؛ وارتفعت بنسبة 300% لدعم مبادرات صحية؛ منها زراعات الكلى والكبد والقوقعة، والمفاصل؛ من خلال مبادرة الرئيس لقوائم الانتظار بقيمة 13.5 مليار جنيه خلال 3 سنوات.
أضاف وزير الصحة، أنه تم إجراء أكثر من مليون عملية جراحية متنوعة، مؤكدًا أنه خلال العام 2014 لم يكن هناك حصرًا دقيقًا لمرضى القلب المفتوح وعلاج الأورام إلى آخره؛ ليُصبح هناك حصرًا بعد ذلك، ووجود فترة زمنية للمريض بعد التسجيل على الموقع الإلكتروني (من 3 إلى 4 أسابيع)؛ من أجل إنهاء قوائم الانتظار، وإجراء الجراحات.
أوضح أن هناك أولوية قصوى في استقدام كل مستلزمات العمليات الجراحية من الخارج، مؤكدًا أن الدولة تتكلف 7 مليارات جنيه، سنويًا، وقد تصل إلى 9 مليارات بخصوص العلاج على نفقة الدولة، كما يتم العمل على تطوير 5400 وحدة صحية على مستوى الجمهورية، بتكلفة 6.5 مليار جنيه سنويًا.
أكد أن المشروع الرئاسي لدعم الوحدات الصحية؛ يُعد إنجازًا كبيرًا لدعم المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن الأمور الصحية، بخصوص جائحة كورونا، مطمئنة، ولم يتم رصد زيادات في الإصابات التي تحتاج رعاية مُركزة، أو وجود وفيات، مشيرًا إلى أن مصر في أفضل حالاتها منذ 3 سنوات، في هذا الملف.
لفت إلى أنه فيما يخص إصابات الفيروسات المخلوية والتنفسية؛ فإن الأمور مستقرة، مشيرًا إلى أن متحور الصين الجديد (يوم القيامة) يتميز بسرعة الانتشار، ولا يوجد له آثار مقلقة عن المتحورات الأخرى؛ إنما هو متحور فرعي عن أوميكرن؛ ووفياته ضئيلة.
أشار إلى أن أعراض متحور يوم القيامة قد تمتد من 5 أيام وتنتهي بمرور 7 أيام على الإصابة، مطالبًا المواطنين بتوخي الحيطة والحذر، واتخاذ الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بكورونا، مؤكدًا أن جهات الرصد التابعة لوزارة الصحة تتابع أي متحورات للفيروسات في مصر.