حاز حادث تدافع الحجاج بمنى أمس الخميس والذي راح ضحيته اكثر من 717 حاج، على اهتمام العالم كله وسط محاولة المملكة السعودية في الدفاع عن نفسها وتبرير الحادث بأن “الحُجاج هم السبب”، وبين انتقاد البعض واعتبار الحادث المأسوي ما هو إلا إهمال من الجهات السعودية المعنية، ينقل إعلام.أورج رد فعل الجانب السعودي على صفحات جرائده وأهم المواقع الإخبارية هناك، والتي استحوذ الجانب الأكبر منها على تصريحات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن الحادث ودفاعه عن المملكة ورجال الأمن
اهتمت جريدة الشرق الأوسط بنقل تصريحات خادم الحرمين عن لم شمل العرب والمسلمين دوماً، كذلك تصريحه بأن المملكة تسهر على خدمة الحجاج والسهر على راحتهم، مؤكداً أن حادث تدافع منى لا يقلل من مستوى الخدمة المقدمة للحجاج من المملكة
نقلت الأخبار العادية الخاصة بالحجاج وشعائر الحج، كذلك أخبار خاصة بالحادث وأعداد المتوفين، وتصريحات ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وعزاءه للحجاج وتأكيده على أن خدمة السعودية للحجاج لن توقفها الأحداث، وعدم سماحه لـ “لأيادي الخفية” بالعبث وتفرقة العرب
نقلت أيضاً تصريحات الملك سلمان الذي ينعي فيه الحجاج المتوفين، ومطالبته للجهات المعنية بسرعة التحقيقات في الحادث، كما انتقدت في إحدى تقاريرها هجوم وسائل الإعلام الإيرانية على المملكة عقب الحادث، واصفة ذلك بـ “المتاجرة الحزبية” بدماء شهداء التدافع، حيث حاولت الجريدة في معظم أخبارها وتقاريرها نفي أى مسئولية للمملكة السعودية في الحادث
اهتمت أيضاً بأخبار الحج والحُجاج وتصريحات الملك سلمان عن حادث التدافع، وتصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي بأن تعارض حركة الحجاج المتجهين في شارعين مختلفين هو الذي تسبب في التزاحم والتدافع
لم تختلف عن سابقيها، وجاء التركيز على تصريحات ملك السعودية ومطالبته بمعرفة نتائج التحقيقات في أسرع وقت، كذلك تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، وأيضاً أعداد القتلى والمصابين في الحادث، كذلك نقلت الصحيفة عن شهود عيان بموقع الحادث أن غياب الوعي وعدم الالتزام بمواعيد التفويج هو السبب في التدافع ووقوع الضحايا
نقلت هى الأخرى تصريحات خادم الحرمين عن الحادث وروايات بعض شهود العيان وبعض تصريحات المسئولين حول الحادث.