كشفت الفنانة منة عرفة، عن سبب عدم مشاركتها الجمهور بالعديد من الصور الفتوجرافية مثلما يفعل أغلب المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضحت “عرفة” من خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستجرام” أن السبب وراء ذلك هو عدم اهتمامها بالتقاط الصور في الأساس.
وقالت الآتي: “أنا مش من الأشخاص اللي بيتصوروا كتير أو مش بهتم إني أصور نفسي كل شوية، رغم إن في لحظات كتير بيبقى مهم إني أتصور فيها عشان تكون ذكريات بس بنسى.. بحب أستمتع باللحظات دي أكتر من إني أسجلها”.
يشار إلى أن منة عرفة، كانت قد صرحت في وقت سابق خلال لقاء مع موقع فوشيا، قائلة إن عفويتها وطبيعتها أضرت بها، مشيرة إلى أنه تحب الأشخاص الذين يشبهونها، لافتة إلى أنها تحب الشخصيات التي تتحدث بطبيعتها ولا تكون متملقة، وعن انقسام الجمهور حولها واتهاماته لها بسعيها لـ التريند، قالت: “مش أنا اللي واكل دماغي التريند، الناس هي اللي بقت واكل دماغها التريند وكل حد بقى بيعمل حاجة عفوية يقولوا عايز يبقى تريند، بقيت حاسة أن الناس هما اللي بيحكموا علينا بكده لأنهم مهوسين بفكرة التريند”.
أشارت إلى أنها كممثلة فكرة التريند لا تنفعها ولا تستفيد بها شيئا، لأن الممثل بالنسبة له التريند ولا شيء، مردفة: “بحس الناس هي اللي ظلمانا وجاية علينا”، كما لفتت إلى أن والدتها هي أكثر شخص يقف معها ويساندها خلال الأزمات، مؤكدة أنها أول وآخر شخص يكون معها في كل شيء وهي الداعم الأساسي لها، مشيرة إلى أن لديها زملاء كثيرين في الوسط الفني ولكن ليس أصدقاء مقربين وبالرغم من ذلك فهم يساندوها.
أوضحت أن الأزمات التي مرت بها علمتها أن “الحياة بتمشي، ومش دايما كل حاجة متوقعها بتحصل، والحمد لله على كل شيء”، مضيفة أنها ستركز الفترة المقبلة على نفسها نفسيا وجسديا وفيما قصرت به من قبل، مضيفة أنها تحب العمل خلال الفترة المقبلة في السينما، وتتمنى العمل مع الفنان أحمد حلمي مرة أخرى، متابعة: “نفسي أشتغل معاه وأنا كبيرة، حاسة أن التجربة هتكون مختلفة”، مؤكدة على حبها له.