قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن اللهو قرينته الضلال عن سبيل الله، فإذا كان اللهو للتسلية عن النفس أو إسعاد الناس فلا شيء في ذلك.
قال الجندي خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر شاشة dmc: “الآيه بتقول (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ)، القرينة هنا أنه يضل عن سبيل الله أما إذا كان لهو للتسلية عن النفس، أو إسعاد الناس أو احتفال عروس في زفافها مفيش مشكلة”.
أشار: “وفي رواية عن النبي قال أما كان معكم من لهو، أنت مكنش معاكوا حاجة من اللهو، التي يتلهى بها الإنسان ويسعد بها الإنسان وتطرب بها النفوس، وتستطرفها القلوب، اللهو في حد ذاته ليس حراما إلا إذا اقترن بهدف الصد عن سبيل الله، لما يجي واحد يسمع معارف أو موسيقى أو خلافه ويجي واحد جاهل يحصر هذه الموسيقى أنها محاربة لله ورسوله نقوله أنت لا تفقه في كتاب الله أو سنة رسوله”.
أردف الشيخ خالد الجندي: “لما نسب رواية إلى بن مسعود، وقيل إلى بن عباس، بأنه أقسم ثلاثا أن لهو الحديث في هذه الآيه هو المعازف علم الصحابي يبنى على معالم هو يقسم على ما فهمه هو يقسم على ما فهمه هو”.