كشفت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن حقيقة وجود عمل فني عن الشيخ محمد متولي الشعراوي سيقدم على المسرح القومي في شهر رمضان، مشددة على أن هذا ليس حقيقيًا على الإطلاق.
أوضحت “الكيلاني”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه كان هناك مؤتمر إعلامي للإعلان عن الجدول الفني لموسم مسارح وزارة الثقافة، وكان من ضمنها اقتراح مقدم بعمل أمسيات عن بعض الشخصيات الدينية في رمضان.
أمسية عن شخصية في يوم وليس عمل مسرحي كامل، إلا أنه فقط أمسيات عن الشخصيات الدينية، موضحة أن هذا كان مقترح مقدم من مدير المسرح القومي، ولم يعرض على اللجنة حتى الآن، إذ أن اللجنة تقرر الأعمال حسب بعض المعايير والشروط المحددة التي تضعها اللجنة
وأشارت إلى أن الفنانة سميحة أيوب على رأس هذه اللجنة ومعها الفنان أحمد فؤاد سليم التي تختار الشخصيات الدينية الذي سيتم عمل أمسيات لها على المسرح القومي، مؤكدة أن اسم الشيخ الشعراوي كان الاسم الذي طرحه رئيس المسرح القومي خلال المؤتمر، على سبيل المثال وليس تأكيدا، ولم يتم الإعلان عن هذا العمل أو الأعمال الأخرى.
تابعت: “وجهت أنه لابد أن يكون هناك اختيار للشخصيات التنويرية مؤثرة في المجتمع في كافة المجالات تعرض على اللجنة المختصة ولا يتم الإعلان عنها إلا بعد الموافقة عليها”، مؤكدة على أنه لابد أن يكون للشخصيات التي يتم اختيارها أثر إيجابي من الناحية التنويرية لمكافحة الفكر المتطرف.
أردفت: “ليس لدي معلومة أنه تم العرض على بعض الفنانين لتجسيد شخصية الشعراوي، كل معلوماتي أنه تم عقد مؤتمر صحفي أنا حضرته بنفسي للإعلان عن مبادرة مقترحة لبعض الشخصيات كأمسيات في رمضان ولما سأل مدير المسرح القومي عن الأسماء كان رد تلقائي جدا غير مرتب وغير متفق عليه باسم الشعراوي كمثال، ولما انتشر الخبر صدر بيان للتوضيح”.
أكدت: “اسم الشعراوي لم يعرض على اللجنة لا هو ولا أي اسم تاني، ولو عرض تسأل اللجنة عن الموافقة أو الرفض، لأن ده اختصاصها، بغض النظر عن الاسم، التصرف نفسه غير سليم، والاسم عليه آراء كثيرة جدا تحفظات في كافة المجالات الثقافية والفنية والاجتماعية، والاسم اللي يطرح لازم يكون له أثر إيجابي على المجتمع وأثر في المجتمع من الناحية التنويرية اللي إحنا محتاجينها بشدة دلوقتي علشان نغير الأفكار الظلامية ومكافحة الفكر المتطرف ويبقى فيه جبهة تنويرية في الحياة الثقافية في الدولة”.