قال أحمد مهران محامي الداعية عبد الله رشدي إن زوجة الأخير دخلت المستشفى لإجراء جراحة إزالة ورم حميد وكيس دهني، حيث قام طبيب التخدير بتخدير المريضة كليا وتركها على جهاز التخدير، ثم خرج من غرفة العمليات للحديث في الهاتف الجوال وتناول سيجارة وكوب شاي، مضيفاً أنه ترتب على ذلك انفصال الأنبوبة الحنجرية منها وانقطاع الأكسجين حتى توقفت عضلة القلب.
وأضاف مهران حسب “العربية” أنه عقب ذلك حاول الأطباء إنعاش قلب زوجة الداعية ونجحوا في ذلك وقرروا وضعها في غرفة العناية المركزة لمحاولة تدارك الخطأ، وظلت حالتها تتدهور حتى حدث تليف في الرئة وظهرت إصابات جديدة وهي فشل كلوي، وتبعه فشل كبدي ثم زاد تليف الرئة، مشيرا إلى أنه تم وضع الزوجة على الأجهزة التنفسية والصناعية وظلت على هذا الحال لأيام طويلة قاربت الـ 40 يوما حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكان رشدي قد أعلن قبل يومين عبر حسابه على موقع “تويتر” وفاة زوجته، وتقدم ببلاغ اتهم فيه مستشفى شهير في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بالتسبب في وفاة زوجته التي تبلغ من العمر 35 عاما بسبب خطأ طبي، بعد تعرضها لوعكة صحية ودخولها المستشفى.