دافع الأزهر الشريف عن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي ضد من هاجموه مؤخرا؛ لدرجة اتهامه بالتطرف.
نشر الحساب الرسمي للأزهر عبر موقع تويتر ما يلي متحدثا عن “الشعراوي” بأنه:
– وهب حياته لتفسير كتاب الله وأوقف عمره لتلك المهمة.
–أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة.
–جذب إليه الناس من مختلف المستويات وأيقظ فيهم ملكات التلقي.
#إمام_الدعاة#الشعراوي #الشيخ_الشعراوي pic.twitter.com/BhR5jVxSHc
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) January 5, 2023
في نفس السياق، رد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، على اتهام البعض للشيخ محمد متولي الشعراوي بالتطرف، موضحا أن هناك وجه مقبول من النقد النزيه من أي شخص.
قال “الأزهري” خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج “مساء dmc” المذاع عبر شاشة “dmc”، إن هناك فرق بين النقد العلمي النزيه والإهانة والتهجم والتسفيه، لذلك يجب ملاحظة حالة الهياج الهائل ضد أي كلمة قالها الشيخ الشعراوي لمجرد الاختلاف في الرأي.
أضاف أنه لا شك في قدر المحبة والاعتزاز العظيم بشخصية الشيخ الشعراوي، وأنه ظهر في وقت كثرت فيه الجماعات المتطرفة مثل جماعة التكفير والهجرة والجماعة الإسلامية وتنظيم الشرقيين وغيرهم، لذلك وجد الناس فيه بابا من الرحمة يحميهم من التطرف.
أردف أن الشعراوي كان بمثابة حائط صد لحماية المصريين من فكر التطرف، وجمع شملهم على تذوق القرآن الكريم، وأن مفتاحه كان مشهد الجمال والفهم وليس مشهد التكفير والجاهلية ورفع السلاح وتكفير الناس وقطع رقابهم.