قال الفنان كريم محمود عبدالعزيز، إنه لا يعاني من الفوبيا بالمعنى المتعارف عليه، ولكنه يخاف كثيرًا من الأماكن المغلقة، ولا يستخدم الأسانسير أبدًا.
أضاف “محمود” خلال حلوله ضيفًا على برنامج “أدينا بندردش” الذي تقدمه شيرين عرفة على “اليوتيوب”، أنه عندما يتواجد في غرفة مع أصدقائه على سبيل المثال، ولم ينجحوا في فتح الباب لعطل فيه، لا يستطيع انتظار النجار، ويطلب منهم كسره للخروج على الفور، لشعوره باختناق شديد.
أردف، أنه في مرة من المرات قررت زوجته وبناته أن يخضن تجربة “الباراسيلينج” وهو ركوب المظلات، مما أصابه بالرعب الشديد، ولكن لم يستطع رفض طلبهن، فوافق، وكن سعيدات بها للغاية، على عكسه تمامًا حيث أصابته نوبة فزع كبيرة، ولكن الموقف مر وحاول التأقلم عليه.
وعن أكبر مخاوفه، قال كريم إنه الموت، مؤكدًا أنه كان يسيطر على تفكيره بشكل كبير، وليس موته هو فقط، بل مفهوم الموت نفسه، خاصة إذا حان أجل والده.
أردف: “التفكير في الموت كان مخليني مش عارف أعيش زمان، كان كل اللي في دماغي، مش هينفع أبويا يموت، وكل ما يسافر كنت ببقى قلقان هيرجع ولا لأ بدون أي مبرر كان مالكني الخوف ده، وفضلت سنين مرعوب من اللحظة دي، لحد ما عدت، فمبقتش بنفس الأهمية زي زمان، فالموضوع خف شوية عندي”.