لينا عادل رحمو تهيج الحساسية بسبب الحيوانات
قال أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن المجتمع ينقسم حسب تربية الحيوانات إلى مجتمع مدني، وهو الذي يربي القطط والكلاب والعصافير، ومجتمع ريفي، والذي يربي الطيور والحمام والبط والدجاج.
أضاف “الحداد” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “8 الصبح” مع الإعلامية داليا أشرف على قناة “dmc” أن جميع هذه الحيوانات هي الأشهر كمسببات لحساسية الأنف والصدر لدى الأطفال.
تابع أن هناك طفل يتحسس من شعر القطة ولعابها، فمن المعروف أن القطة تنظف شعرها باستخدام اللعاب وعند استنشاق الطفل لهذا البروتين المتطاير يصاب بأزمة ربوية شديدة أو صعوبة بالتنفس شديدة جدا، مع العطس والزكام أو الطفح الجلدي الشديد.
أضاف أن الطفل الذي لديه هذة الحساسية يتحسس سريعاً دون أن يربي من خلال زميلة بالفصل الذي يلاعب أليفه ويلتصق به شعر ولعاب القط أو زيارته لمنزله.
وصرح أنه يجب الكشف على الطفل عن طريق اختبار الحساسية للمسببات البيئية والذي يشمل شعر الحيوانات والفطريات، وإذا ثبت تحسسه يجب أن يتخلص فوراً من ذلك الحيوان، والعلاج المناعي بالأمصال ﻷنه يمكن أن يتعرض للحيوانات بأماكن عديدة.
وأردف أن سكان الريف ممن يربون الطيور يصبح لديهم تليفات رئوية نتيجة لتعرضهم للكثير من روائح الطيور وهي أخطر من الحساسية لأنها تؤدى لدخول ذرات من الفطريات وشعر الحيوانات إلى الرئة، ولتجنب ذلك يجب ارتداء الكمامة عن التعامل مع الطيور.