قال الدكتور محمد فتحي، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، إنه من الصعب أن يكون للأديب شريحة جماهيرية كبيرة، إلا أن الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق كان له طبقة جماهيرية كبيرة، وهذا لم يحدث مع الأدباء، وخاطب فئة من الشباب.
أوضح “فتحي”، خلال حواره ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن جنازة الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق كانت جرس إنذار لمنتقديه، وجنازته كانت كبيرة وضمت أعداد كبيرة من الشباب، منوهًا إلى أن مشهد جنازته كان مستفزا للجميع، وكان يوجه كتابته لفئة الشباب وجعلهم يقرأون.
تابع: “كتابة أحمد خالد توفيق بدأت عام 1992 بسلسة (ما وراء الطبيعة)، المكونة من 81 فصل”، مشددًا على أنه إضافة للأدب، إلا بعض منتقديه وصفوا كتابته بأدب الفشار.