هبة جلال رشا سامي
جسدت الفنانة رشا سامي، من خلال دورها في حكاية “تاكسي” التي عُرضت ضمن حكايات المُسلسل الدرامي”في كل أسبوع حكاية” نموذج الزوجة المُتمردة التي لا يُعجبها زوجها ولا حياته ودائما تعترض على أفعاله الطيبة لأنها مقتنعة بأن “الطيبة في هذا الزمن هبل” ووظفت تعبيرات وجهها في آدائها للدور مما جعل الجمهور يتعاطف ويُشفق على زوجها بل ووصل الأمر إلى أن هُناك من دعى عليها وتعامل معها وكأنها شخصية واقعية.
“إعلام دوت كوم” حاور الفنانة رشا سامي حول ترشيحها لهذا الدور من قبل المُخرج محمد حماقي، هل تعاملت مع شخصية “دعاء” بشكل شخصي وكرهت بها بعض الصفات، وماذا عن إشادة الفنان صلاح عبد الله لآدائها التمثيلي، وأسباب تفاعل الجمهور مع العمل، وكيف استقبلت ردود الأفعال حول العمل ودورها فيه، وماذا عن جديدها الفني خلال الفترة القادمة، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
1ـ ترشيحي لشخصية “دُعاء” في حكاية “تاكسي” بالمُسلسل الدرامي “في كل أسبوع حكاية” جاء من قبل المُخرج محمد عبد الرحمن حماقي فقد عملت معه من قبل وترشيحه لي لتجسيد هذه الشخصية تأكيد على إعجابه وثقته في موهبتى وقدرتي على تأدية الأدوار الصعبة.
2ـ سعدت كثيرا بتكرار التعاون مع المُخرج محمد حماقي فهو مُخرج يُحب المُمثل الذي يعمل معه كثيرا ويستطيع أن يوظف قدراته التمثيلية في مكانها الصحيح كما أن اللوكيشين الخاص به يتميز بالاحترافية العالية للغاية.
3ـ قبولي لتجسيد شخصية “دُعاء” كان تحدي كبير لي لأنها شخصية عنيفة وعنيدة للغاية وهذا عكس شخصيتي وطبيعتي في الواقع كما أنها مُختلفة عن كافة الأدوار التي قدمتها من قبل في أعمالي الفنية السابقة.
4ـ دوري في حكاية “تاكسي” استفزتني فنيا وقلقت منه كثيرا ولكن هذا القلق تحول فيما بعد لتحدي وإصرار على النجاح في تجسيد وتقديم الدور.
5ـ كنت أرفض دُعاء نفسيا ولكن يجب أن أتعاطف معها واقتنع بها وأصدقها حتى أجد لها مُبررات واستطيع تقديمها بشكل واقعي ليتفاعل معها الجمهور ويُصدقها ففي البداية كان هناك حاجز نفسي كبير بيني وبينها ولكن سرعان ما تجاوزت هذا الحاجز.
6ـ الدور تطلب مني تحضيرات نفسية واستدعاء لنماذج قابلتها في الحياة على المستوى الشخصي تُشبه “دُعاء” بشكل كبير.
7ـ لا أؤمن بمقولة دُعاء في أحد المشاهد أن الظروف تقتل أي حب فأنا مؤمنة بالحب الحقيقي ففي بعض الأحيان الظروف تقتل الحب ولكن لأنه ليس حبا حقيقياً فالحب الحقيقي مبني على التفاهم والصدق والتكاتف مهما كانت الظروف والتحديات.
8ـ تفاعل الجمهور مع حكاية “التاكسي” لأنها واقعية وتمثل حياة أشخاص كثيرين نقابلهم في حياتنا اليومية فقرب أحداث الحكاية من الجمهور جعلهم يتفاعلون معها كثيرا ويُحبونها.
9ـ سعدت كثيرا بردود الأفعال حول العمل ودوري به فمعظم ردود الأفعال كانت أكثر من رائعة وشخصية دُعاء استفزت زملائي وأهلي وأسرتي لدرجة جعلتني أضحك كثيرا.
10ـ لم أُشرف بلقاء الأستاذ الكبير صلاح عبد الله وإشادته بآدائي التمثيلي كانت مفاجأة رائعة لي وتتويج لنجاحي في تجسيد الدور كما سعدت أيضا بتهنئة مُنتجة العمل مها سليم والمُخرج محمد حماقي على نجاحي فيه.
11ـ اعتز كثيرا بمشاركتي في حكاية “تاكسي” وبكُل الإشادات التي جاءتني حول العمل ومشاركتي فيه خطوة جديدة نحو نجوميتي.
12ـ أشارك في العرض المسرحي “سيدتي أنا” والذي سيتم عرضه على المسرح القومي وهو من بطولة كل من الفنانة داليا البحيري والفنان نضال الشافعي وعدد من نجوم الفن ومن إخراج مُحسن رزق وأقدم خلال العرض شخصية تدعى “روز” وهي شخصية ذات طابع كوميدي.
13ـ انتظر عرض المُسلسل الدرامي “ورق التوت” والذي ينتمي لنوعية الأعمال الدرامية الطويلة ذات ألـ45 حلقة وأقدم به دور نفسي وإنساني فالخط الدرامي لشخصيتي فيه حول سيدة مسيحية من أصول صعيدية والعمل من إخراج حسام علي واتمنى عرضه في أقرب وقت.