أجاب الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متابعة تقول فيه: هل يوجد علاج بالقرآن؟ أنا بقرأ آيات وأدعية على مياه وأشربها هل فعلا العلاج بالقرآن يشفي الإنسان من أي مرض؟
قال “الورداني” خلال حلقة اليوم من برنامج “ولا تعسروا” المذاع عبر شاشة “الأولى المصرية”، إن القرآن الكريم به شفاء ولكنه ليس بأقراص دواء، فهو ليس كيمياء، ولكن الله يبارك فيمن يتلوا القرآن الكريم ويعطيه عطاء، ولكنه ليس بصيدلية تعالج الأمراض، فهو ليس بديلا للأدوية.
أضاف أن من يجعل القرآن بديلا للأدوية فهو بذلك يخالف مراد الله فقد قال تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) والنبي صلى الله عليه وسلم قال (تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ)، فالنبي أولى الناس يشير لنا بالتعامل مع القرآن الكريم بعيدا عن الأدوية، ولو كان هذا المراد لقال لنا النبي ذلك.
أشار: “مسألة العلاج بالقرآن أن يبقى في علاج بالقرآن ومنروحش فيه للأطباء الكلام ده غير مقبول لأننا مأمورين شرعا بأن نتداوى، لكن استخدام الرقية الشرعية شيء مهم مهم جدا في علاقتنا بالله سبحانه وتعالى، ونتلوها لأننا علمنا من رسول الله أنها تفتح علينا أبواب البركة والنور، لكن هذا ليس معناه أنها دواء أو بديل عن التداوي”.
في سياق آخر، ورد سؤال للشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته: “أنا مش شابة أنا خلاص بودع وعندي 65 سنة، ومن ساعة ما اتجوزت عايشة في دنيا لوحدي.. أنا في وقت من الأوقات كنت بكره إني زوجة مسلمة، وبنت مسلمة لرجل مسلم، والدي كان صعب جدا مع البنات واتجوزت جوازة ما يعلم بيها إلا ربنا، أنا وصلت لدرجة إني مش متقبلة أي علاقة مع جوزي وإحنا الاتنين على المعاش وقاعدين في البيت”.
قال” الورداني” خلال حلقة اليوم من برنامج “ولا تعسروا” المذاع عبر شاشة “الأولى المصرية”، إنها يجب أن تجلس هي وزوجها ويتحدثون عن الأمر، موضحا أن المشاعر تمثل 80% من العلاقة الزوجية بالنسبة للمرأة و20% بالنسبة للرجل، لافتا إلى أن المرأة تحتاج إلى جبر الخواطر.
أضاف: “أنتي ربنا هيستجاب لك ويكرمك ويوسع لك، وإن شاء الله كل هذا سيكتب لكي في ميزان حسناتك، لكن استمري في الكلام اتكلموا مع بعض وخلو في حوار بينكم، الراجل بيحبك ممكن نستثمر ده ونتكلم مع بعض ونتخلص من المشكلات، لازم نحاول نصنع ذكريات ونمتن لبعض ونقترب من بعض ونحتضن، ربنا كريم وواسع العطاء”.