سالي فراج
قال شريف بكر، مدير دار “العربي” للنشر والتوزيع، إن دار “العربي” تبنت فكرة ترجمة أدب الرعب منذ عام 2010، وذلك لوجود فجوة كبيرة في السوق المصري في أدب الرعب.
أضاف “بكر” خلال لقائه ببرنامج “حديث القاهرة” مع الإعلامية كريمة عوض، والإعلامي خيري رمضان، على شاشة “القاهرة والناس”، أنه كان السائد أن من يقرأ الرعب هو المراهق فقط، مؤكدا على أنه لذلك اتجهت دار “العربي” لترجمة أعمال أدب الرعب المختلفة.
أشار إلى أن قراء أدب الرعب في تزايد على مستوى الوطن العربي، مردفا: “نتفلكس أما بتيجي تشتغل بتدور على أعمال روائية تبني عليه العمل، لأن العمل الأدبي مكتمل الأركان أكتر من العمل التلفزيوني”.
أكد على أن تسويق السلع الثقافية ضعيف جدا لاقترانه بالكتب المدرسية، مشيرا إلى أن الأعمال الدرامية والكتب المسموعة تساعد على تسويق الأعمال الأدبية بطرق مختلفة.
أعرب عن وجود جمهور خارجي حول العالم متعطشا للأدب المصري، موضحا أنه يتطوع لترجمة الأعمال المصرية للخارج حتى يراها القارئ حول العالم، مع تمنيه لوجود فرصة لتبادل الأعمال.