قال الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن تغير سعر الصرف منذ يوم الأربعاء الماضي، تسبب في دخول أكثر من 925 مليار دولار للمصارف المصرية، وذلك نتيجة لزيادة التعاملات البنكية، من خلال السوق المحلي، أو من تحويلات المصريين للخارج، بجانب قطاع السياحة، ودخول المستثمرين الأجانب في السوق المصرية.
أضاف “شوقي” في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية دينا سالم، على شاشة “القاهرة الإخبارية”، في برنامج “المراقب”، أن ذلك الأمر نتيجة لأن سعر الصرف أصبح مرنًا، ما شجع المستثمرين لإدخال العملة في مصر.
أردف، أن القطاع المصرفي المصري نجح في سداد 2.5 مليار دولار مديونات خارجية في شهرين، وذلك دلالة على أنه قوي، وتاريخ مصر يؤكد أنها كانت دائمًا ملتزمة بسداد المديونيات، بالإضافة لتوفير ملياري دولار للمستوردين، في 3 أيام فقط.
أشار إلى أن سيولة العملة الأجنبية في مصر تصل إلى 77.8%، وتلك ليست نسبة قليلة، مضيفًا إلى أن الاحتياطي المصري زاد إلى 34 مليار دولار أمريكي، أي أننا لن نواجه مشكلة لمدة 5 شهور، مقابل 3 شهور في الدول النامية.