قالت روفي الشناط، صانعة محتوى “تيتة بطة”، إنها تحب تجسيد الشخصيات، وكذلك تحب التمثيل جدا، فهو كان هدفها منذ البداية، لافتة إلى أنها كانت تقدم محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعملت كمذيعة في العديد من المواقع منها موقع “إعلام دوت كوم“.
أضافت” الشناط” خلال لقائها في برنامج “السفيرة عزيزة” المذاع عبر شاشة “dmc” وتقدمه الإعلامية سالي شاهين والإعلامية نهى عبد العزيز: “أنا عيني كانت على التمثيل وبحب أعمل شخصيات، رحت اختبارات استوديو الممثل عند الفنان محمد صبحي، رحت وامتحنت وسقطت، وكان عندي إلحاح فظيع إني هروح له، لأن الراجل ده بيعمل فكر معين وأنا بحب أعمل حاجة ليها معنى أو رسالة”.
أشارت: “أي حد بيكون داخل مجال التمثيل لازم يستغنى فكرة أنا بنت جميلة جميلة لأنك بتجسدي شخصيات كبيرة أو صغيرة.. لما دخلت الفرقة مع محمد صبحي واسند لي دور حلو أوي في المسرحية، عرفت يعني إيه شخصية تكون على ورق وأخليها لحم ودم، وده اللي حصل معايا بعد كده في تيتة بطة”.
أوضحت: “تيتة بطة هي الأساس بس ليها عيلة، فيها بنت صغيرة اسمها زقردة، وفي روفي، وفي كاميليا، أنا عاملة عيلة، لكن الأساس هي تيتة بطة لأن الجدة هي رمز العيلة، وهي بتكسب تعاطف وبيتقبل منها النصيحة.. وشكل تيتة بطة كان مخلي في حاجة حلوة كده تقبليها من الجدود والجدات”.
أردفت: “أنا كنت مرتبطة أوي بجدتي وكنا بندلعها بطة وكنت مرافقة ليها دايما، وجزء كبير من مخزون مصطلحات تيتة بطة وتصرفاتها بتخيلها في الموقف ده هتقول لي إيه، الأفكار بتبقى من حياتنا وحياة صحابي ومش مهتمة أوي بموضوع الترند”.