صدر حديثًا عن دار العين للنشر والتوزيع رواية “الصنادقية” للكاتب والصحفي يوسف الشريف، والتي من المقرر أن تشارك في الدورة 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
الرواية ترصد أبرز الأحداث التي جرت في مصر خلال السبعين عاما الأخيرة، منذ ثورة يونيو 1952 مرورًا بهزيمة 1967 وانتصار أكتوبر وما تلاها من أحداث كانتفاضة الخبز في 1977 واغتيال الرئيس السادات وصولًا لثورتي يناير 2011 ويونيو 2013.
تقف الرواية أمام هذه الأحداث لتكشف مدى التحولات التي طرأت على الشخصية المصرية والواقع المصري من خلال حارة “الصنادقية” تلك الحارة العتيقة التي عاش بها في وقت ما المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي، لنعرف من خلال حكايات الأشخاص تفسير جديد للواقع الراهن وصناعة التاريخ.
جاء على ظهر غلاف الرواية: “في روايته الأولى، يقدم “يوسف الشريف” التاريخ وتبعاته عبر المكان الذي لا يشي، للوهلة الأولى، بما يمور في أعماقه من زلازل. “الصنادقية”: محض حارة جامدة ظاهرياً، مكان لغته الصمت، لا وجود لحركة، فكل شيء استقر في وضعية السكون، وكل مفردةٍ لاذت، منذ عشرات السنين، بثبوتٍ يناهض الخلخلة.
الصنادقية في عمقها صورةٌ لوطن كامل ضربه الجمود بعد نكسة يونيو 1967، ليغرق في دوامات وخرافات وحالة من التكلس لا سبيل لضخ الروح في جثمانها.
هي “حدوتة مصرية”، تعانق فيها اللغةُ المشهدية للكاميرا لغةَ التأمل والتحليل والتساؤل، بغية الوقوف أمام أحداث، مهولة وخطرة، وقعت بعد اختفاء الشيخ مالك، ليس فقط في الصنادقية.. بل في مصر كلها”.
الجدير بالذكر أن يوسف الشريف، صدر له مجموعة قصصية بعنوان “الحقيقة والميلاد” ٢٠١٩، وقد رشحت روايته الأولى “الصنادقية” لجائزة خيري شلبي للعمل الروائى الأول في دورة الراحلة إيمان خيري شلبي 2022.