لينا رحمو حرق المصحف
ندد الشيخ خالد الجندي، بسماح السلطات السويدية لمتظاهر بحرق نسخة من المصحف خلال مظاهرة مناهضة لتركيا أمام السفارة التركية بالعاصمة ستوكهولم بالسويد.
قال”الجندي” خلال برنامجه “لعلهم يفقهون” على قناة “dmc” إن إحراق المصحف هو إحراق لوجوههم القبيحة، فكلام الله سبحانه وتعالى لا يحرق ولا يمس، أو يقترب منه هؤلاء الذين فقدوا الطهارة المعنوية والجسدية والقلبية، هؤلاء الذين ملء الحقد قلوبهم فتطاولوا على غيرهم.
أردف: “هذا ليس له إلا معنى واحد أن هؤلاء تجردوا من حقيقة الانتماء للأديان السماوية والانتماء لله، ومن نعمة الاحترام للنفس قبل الاحترام للغير، الحقيقة هم ما أهانوا إلا أنفسهم، وما تطاولوا إلا على حضارتهم المذعومة الواهنة التي لا قيمة لها”.
أكمل أن صدق القول الحضارة النفعية والتشكيل العجيب لهذه النفوس المريضة التي تدعي أنها بلغت شيئًا من المدنية والتقدم.
أضاف أن ما حدث أمر مؤلم للغاية ومؤسف نندد به ونأسف له ونرفضه ونحتج عليه، مضيفًا “بكل الأصوات وبكل الطرق وبكل الوسائل نعلن رفضنا لهذا السلوك الهمجي البربري العدواني غير المحترم”.
أوضح أن فعلهم هذا يدل على عدم معرفتهم بالأضرار الناجمة عن هذا التفتت المجتمعي الذي أصاب مجتمعهم، لأنهم لا يعرفون هذا الصراع الحضاري الذي تسببون فيه.
أشار إلى أن هذا الفعل يؤكد ما قاله “صامويل هنتنجون” في كتابه “صراع الحضارات” إن هناك حضارات البقاء فيها ليس للأقوى لكن الباء فيها للأصدق والأحكم والأعقل.