قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن الملامح التي يشهدها السوق المصري، تؤكد أن برنامج الإصلاح الاقتصادي انعكس سريعًا على سعر الصرف، واختفت السوق السوداء في شهر يناير الماضي.
أضاف “بدرة” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه “الحكاية” المذاع على قناة “mbc مصر“، أنه أصبح هناك مرونة في التعامل مع الجهاز المصرفي في مصر، فانعكس ذلك على السوق المصرفي بدوره، وهو ما يؤكد على قدرتنا على جذب مزيد من العملات الأجنبية داخل مصر.
أردف الخبير الاقتصادي، أن الإفراج عن الواردات في الجمارك، بدأ يحرك جزئيًا السوق، مما قلل الطلب على العملة الأجنبية، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى الاستمرار في سعر الدولار الحالي الذي شهد انخفاضًا طفيفًا، بعد ارتفاعه خلال الأسابيع الماضية.
وأكد أن وكالة رويترز، أشارت في تحقيق نشرته بالاستناد لخبراء اقتصاديين، أن الجنيه المصري سيتوقف عند مؤشر 26/27 جنيهًا كسعر للدولار، لافتًا إلى أن زيادة الطلب على العملة الأجنبية خلال العام الماضي هو ما زاد من سعره، ولكن حاليًا مع انخفاض الطلب على العملة الأجنبية، فإن المؤشرات تشير إلى انخفاضه واستقرار سعر الصرف.
وشدد على أن الجهاز المصرفي، وأجهزة الدولة، تعمل على ضبط الطلب عليه، وعدم خلق سوق سوداء موازية مرة أخرى، منعًا لزيادة سعر صرفه.