هبة جلال رباب ممتاز
تُشارك الفنانة رباب ممتاز في المُسلسل الدرامي “جروب الماميز” من خلال شخصية “عزيزة”، في حين أنها جسدت نقيضها تماما في مُسلسل “أولاد عابد” الذي يتم عرضه على إحدى القنوات التلفزيونية وحققت من خلال الدورين نجاحا كبيرا.
“إعلام دوت كوم” حاور الفنانة رباب ممتاز حول مُشاركتها في المُسلسل الدرامي “جروب الماميز”، وكيف تعاملت مع شخصية “عزيزة” التي جسدتها ضمن أحداثه، وما وجدته مُختلفا في مسلسل “أولاد عابد” خاصة وأن هُناك أعمالا فنية كثيرة تناولت فكرة حُب المال والميراث، وكيف وجدت فكرة عرض عملين لها في وقت واحد، وماذا عن حصرها في نوعية مُعينة من الأدوار، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
1ـ شخصية “عزيزة” في المُسلسل الدرامي “جروب الماميز” مُختلفة عن نوعية الأدوار التي لعبتها من قبل ولكافة شخصيات العمل، فلها طباعها الخاصة وطريقتها المُميزة ولم أتوقع أن يلتفت إليها الجمهور بهذا الشكل فقد جسدتها من قلبي وأعتز بها كثيرا.
2ـ “عزيزة” من فئة اجتماعية وتعليمية أقل من بقية الأمهات في المدرسة وكانت تريد أن تصل لمستواهم بأية طريقة ممكنة، فبالنسبة لها كلمة “سوري” هي أهم كلمة إنجليزية فبدأنا توظفها في مشاهدي حتى أصبحت سمة من سمات الشخصية.
3ـ قبل مشاركتي في مُسلسل “ذات” لم أكن أجيد الارتجال فقد تعلمته وأجدته من الفنانة نيللي كريم والفنان باسم سمرة والفنانة انتصار التي تستطيع عمل مُسلسل وهي جالسة، وارتجلت كثيرا في شخصية “عزيزة” فقد كان هناك مشهد نصوره في العمل كنت مرهقة فيه للغاية وقلت للمخرج “والله ما أنا قايلة حاجة في الأوف كاميرا، فأخدها في مشهد بيني وبين الفنانة دينا فؤاد”.
4ـ اجتهد في مذاكرة أدواري جيدا ولكنني لا أحضر، فاكتشفت من خلال خبراتي الفنية أنه عند تحضيري للشخصية التي أجسدها في أي عمل فني لا تخرج الشخصية بشكلها الطبيعي والواقعي ففي “جروب الماميز” كنت أقرأ المشهد وأدخل لتصويره وهذا أمرا ليس سهلا بالنسبة لي فعملي دائما فوق أي شيء ولكن عدم التحضير له يجعلني طبيعية.
5ـ على الرغم من أن العمل لايت كوميدي إلا أن الخط الدرامي المرتبط بشخصية “عزيزة” فيه جانب تراجيدي سيظهر خلال الحلقات المقبلة عندما تتعرض لموقف ما مع زوجها ستجعل المشاهد يبكي عليها من شدة تعاطفه معها.
6ـ الجمهور يُحب نوعية الأدوار التي تُشبه “زيزي” ولكنني لم أتوقع نجاحه بهذا القدر بل توقعت أن العمل لايت كوميدي وسنضحك من خلاله فقط ولكن حدث العكس فقد تعلق الجمهور بالعمل كثيرا وبدوري فيه.
7ـ سعدت بتكرار العمل مع المُخرج أحمد صالح فهو مؤمن بموهبتي الفنية كثيرا ولا يناديني في لوكيشين العمل إلا بـ المُحترمة فاعتمد عليّ في “زيزي”، لأنه يراني فنانة مختلفة وقد كان سببا رئيسيا في تواجدي في “توبة” والفنان عمرو سعد انبهر بي في اللوكيشين وقال له “جبتها منين دي” ودليل ذلك موت الكثير مُنذ الحلقة الـ 15 إلا أنا ظللت بالعمل للحلقة الأخيرة، ولذلك سأظل أشكره لآخر يوم في عمري.
8ـ عملت مع الفنانة انتصار في أعمال فنية كثيرة منها “ذات” و”توبة” و”أولاد عابد” و”جروب الماميز”، فمن كثرة تكرار عملنا معا حدث تناغم فني فهي فنانة تُحب عملها كثيرا وليس لها مثيل فهناك لغة بيني وبينها لا يفهمها أحد سوانا.
9ـ انتظرت عرض “أولاد عابد” بفارغ الصبر لأن دوري فيه مُختلف تماما عن نوعية الأدوار التي حصرت بها طوال عملي الفني، وتمنيت كثيرا أن يُعرض في الموسم الدرامي الرمضاني لأنني متوقعة أنه سيُحدث فارقا ولكنني فؤجئت أن الجمهور منتظر أن أتحول ولم يصدق أنني سأظل طيبة لآخر العمل.
10ـ تأثرت كثيرا بدوري في “أولاد عابد” ومؤلفة العمل قالت لي إن هذا الدور مُختلفا عن نوعية الأدوار التي قدمتها منذ بداياتي الفنية، كما أنني أحببتها كثيرا فهي يتيمة وطيبة للغاية والعمل ستحدث فيه مفاجآت كثيرة خلال الأيام المقبلة.
11ـ لم أكن أعلم أنه سيتم عرض “جروب الماميز” و”أولاد عابد” في وقت واحد، خاصة وأن “أولاد عابد” كان من المقرر عرضه بالموسم الدرامي الرمضاني الماضي ولكنني اعتدت على ذلك فقد حدث معي في أعمال عديدة ولم انزعج منه.
12ـ أتمنى الخروج من نوعية الأدوار التي حصرت فيها، فكافة أدواري التي لعبتها بعيدة كل البُعد عن شخصيتي في الواقع فسني مُحير ويفرض عليّ أدوار محددة لأنني لست صغيرة في السن ولا كبيرة أيضا.
13ـ معظم أدواري الفنية حققت نجاحات كبيرة فقد كرمني الله سبحانه بنجاح هذه الأعمال التي شاركت فيها وحققت مشاهدات عالية ومن خلالها نجحت وعرفني الجمهور، فقد عملت مع كبار صُناع الفن وعلى رأسهم الأستاذ محمد عبد العزيز فهو سبب وجودي في الفن.
14ـ نجاحي في مُسلسل”توبة” برمضان الماضي أصبح عائقا في اختياراتي الفنية، وكل فترة يحدث معي ذلك أشارك في عمل فني وأحقق نجاحا كبيرا من خلاله ومن بعده أظل فترة طويلة في تفكير وحيرة لأنني لا أعلم ماذا سأقدم بعده، وبعد النجاح الذي تحقق في هذا العمل.
15ـ لم أرفض أدوار فنية سوى فيلم “الممر” ومُسلسل “طاقة قدر”، فقد رفضت الممر بسبب ستايلست العمل فقد أصرت أن تكون بدلة الرقص مفتوحة الصدر وبها فتحتين من على الجنب مثلما كانت ترتدي فتيات الكبارية قديما، فأردت أن أقفل البدلة لكنها رفضت والأستاذ شريف عرفة غضب مني وندمت على رفضي للدور بعدما عُرض العمل، بينما “طاقة قدر” رفضته بسبب تبديل الأدوار ولكنني لم أندم على رفضي رغم أن العائد المادي كان كبيرا للغاية.
16ـ لست محترفة ولم انتظر البطولة المطلقة لأنه بمثابة فخ فهناك أشخاص كثيرون يأخذون البطولة المطلقة ولكنهم يتراجعون بعدها في خطواتهم، فكلما يتقدم الفنان في عمله كلما يزداد خبرة وثقل.