أسماء مندور مليارديرات التكنولوجيا
قدم موقع ghacks.net لفتة في عالم السينما اليوم، مشيرًا إلى أن هوية الأشرار في عالم السينما تغيرت عن ذي قبل، حيث أصبح يتم تصويرهم اليوم بشكل متزايد كشخصيات بارزة في مجال التكنولوجيا.
نفس الفكرة قدمها سابقًا موقع Wired، مشيرًا إلى كيفية تطور العِلم أحيانًا إلى اضطراب مجنون، مما يعكس الاهتمامات الثقافية المتغيرة والتأثير السلبي للتكنولوجيا والأشخاص الذين يصبحون أثرياء منها على المجتمع.
أشار التقرير إلى أن تلك الظاهرة برزت بشكل واضح في أفلام مثل “knives out 2″، و”Upgrade”، و”Free Guy”، حيث بدأ صانعو الأفلام في الاتجاه بشكل متزايد إلى نموذج الملياردير التكنولوجي لاستكشاف الجانب المظلم من هذه الصناعة والأضرار التي تلحق بنا جميعًا.
من أبرز المبررات لذلك هو أنه على مدى العقد الماضي، كانت هناك العديد من الأمثلة على الآثار المدمرة من تداعيات التكنولوجيا، منها دور فيسبوك في الإبادة الجماعية في ميانمار وآثاره المدمرة على مسار الديمقراطية في عدد من البلدان حول العالم.
تشمل الأنشطة الإجرامية الأخرى لبعض رجال التكنولوجيا تلك الخاصة بإليزابيث هولمز، الرئيسة التنفيذية لشركة Theranos، ومؤسس WeWork، آدم نيومان، والعديد من قادة التكنولوجيا الآخرين الذين اتهموا بممارسات تجارية مشبوهة أو حتى احتيال.
أدت هذه الأمثلة إلى زيادة وعي الجمهور بالتأثير السلبي لقادة التكنولوجيا على المجتمع، ويستخدم صانعو الأفلام هذا كمصدر إلهام لأفلامهم، وفي أفلام مثل “Don’t Look Up”، يتم تصوير الملياردير التكنولوجي على أنه شخص لا يهتم بعواقب أفعاله، ولا يفكر إلا في ثروته وقوته قبل كل شيء، حتى عندما يواجه العالم إبادة معينة.
سبب آخر لتصوير المليارديرات في مجال التكنولوجيا على أنهم أشرار هو القلق المتزايد بشأن عدم المساواة، خاصةً مع استمرار اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، حيث أصبح الناس أكثر انتقادًا للأثرياء، وهذا يشمل أصحاب المليارات في مجال التكنولوجيا.