عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمرا صحفيا، اليوم الأربعاء، وفيما يلي أبرز التصريحات:
– سيتم طرح الشركات في البورصة بنسب بحسب نشاط كل شركة على حدا.
– طرح أكثر من 20 شركة فى البورصة خلال 2023
– الطرح الحكومي هو برنامج وطني بالكامل.
– طرح الشركات لمستثمر استراتيجي هدفه زيادة رأس المال وعدد العمال.
وبسؤاله: “هل هناك تصور لدى الحكومة عن حجم الفجوة التمويلية الدولارية الموجودة في الوقت الحالي ازاي الطروحات هتغطي نسبة من هذه الفجوة؟ ثانيا هناك تخوف أن موضوع الطروحات عندما يأتي مستثمرين عرب أو أجانب بعد فترة بيحتاجوا إلى تحويل أموالهم وأرباحهم في الداخل إلى عملة أجنبية، فده ممكن يعيد تشكيل ضغط على الدولار مرة أخرى؟
أجاب: الفجوة الدولارية إحنا كدولة عارفينها كويس جدا وبنتحرك فيها من خلال أكثر من تحرك ويمكن أعلنا عن خطة ترشيد الإنفاق اللي كنا أعلناها، عملية التوسع في دفع ودعم الاستثمار الخارجي المباشر علشان ييجي، الحقيقة عديد من الأدوات ومنها موضوع طبعا الطروحات وإن ده جزء بيساهم، دايما التخوف أصل المستثمر الأجنبي هييجي هياخد الأموال، من واقع الحصر اللي بيحصل إن المستثمر الأجنبي لما بييجي 80٪ من أمواله، أنا بأكد أهو مش أقل من 80٪، بتستثمر في عملية التوسع في حجم المصنع اللي بيبقى موجود، وده خلينا نأكد عليه لأن بالتالي هو بيهمه جدا نجاح الكيان اللي هو موجود فيه علشان ميخسرش فلوسه، فبيبقى عايز طول الوقت إن هذا الكيان يكبر ويتوسع أكتر وبالتالي أرباحه بتبقى أكتر، وده طبيعة أي استثمار أجنبي في أي حتة في العالم بيبقى هدفه أن طالما الظروف الاستثمارية الموجودة في المكان اللي فيه مواتية، بيبقى حريص أنه يستمر ويبقى وده إحنا شايفينه من نماذج كتيرة جدا من قطاعات إنتاجية وصناعية كبيرة موجودة في مصر بأسماء عالمية ومستمرة بالرغم من الظروف الصعبة اللي العالم بيمر بيها ومصر جزء من هذا العالم.
خليني أؤكد طبيعي جدا وعلشان نبقى معندناش هذا التخوف اللي بيحصل دايما إن الجزء الأكبر من العائد من الاستثمار بيعاد استثماره مرة أخرى داخل مصر ولكن من حق أي مستثمر طبيعي جدا أن نسبة من هذا العائد أن هو سواء ياخدها ممكن يبقى عنده مشروع آخر في بلد أخرى عايز يفتحه أو في كيان آخر من حقه برضو أن يبقى ليه الحرية في خروج نسبة من هذا العائد اللي بيبقى موجود لكن الأهم هو حط الاستثمار وبقى موجود في مصر وبيصرف مئات الملايين وأحيانا مليارات من الدولارات في تنفيذ المشروعات بتاعته، فده طبيعة أي استثمار أجنبي مباشر في أي حتة في العالم بيبقى بهذا الشكل”.