روى الفنان حجاج عبد العظيم، تفاصيل واقعة السرقة التي حدثت في الكافيه الخاص به، في شهر رمضان، موضحا أن السارق أخذ جميع الشاشات ولاب توب وأجهزة النظام الموجودة في الكافيه.
أضاف “عبد العظيم” خلال لقائه في برنامج “كلام الناس” المذاع عبر شاشة “mbc مصر” وتقدمه الإعلامية ياسمين عز: “شوفناه على الكاميرا وهو بيسرق الحاجات وكما لو كان هذا الحرامي بيطلع لي لسانه، وبيبصل لي في الكاميرا اللي هو روح بلغ، وبينقل الحاجات زي ما يكون بينقل عفش بنت خالته”.
أشار: “بيغلف الحاجات ويوديها العربية بتاعته ويرجع، وقعد شوية يفكر ياخد إيه، لو كان في حاجة شغالة كان شرب حاجة، لكن واضح أنه كان صايم ربنا يتقبل منه، فمرضيش يشرب قالك أسرق بس”.
أردف: “عملت مكافأة للي يقبض عليه ومجبتهوش راح، ولحد دلوقتي عايز أقعد معاه، يا ريت يا حرامي نقعد مع بعض نشرب فنجان قهوة ونتكلم، هقوله إيه الجرأة دي”.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان حجاج عبد العظيم هي الحكاية الثانية من “مسلسل حكايات”، والتي تحمل اسم “جروب الماميز”، والحكاية من بطولة خالد سليم ودينا فؤاد وانتصار وحجاج عبد العظيم ووليد فواز ونورهان وهبة عبد الغني ويوسف إسماعيل وهشام الشاذلي ورباب ممتاز وأماني كمال.
تتكون الحكاية من 15 حلقة، وتدور أحداثها حول إحدى المدارس الخاصة التى تقرر نقل جروب الماميز من واقعه الافتراضي إلى الواقع الحقيقي، عن طريق مكتب تعمل من خلاله الأمهات داخل المدرسة، ولكل صف دراسي واحدة من الأمهات تمثله وتطرح وجهة نظر أمهات باقي الأولاد بنفس الصف.
وكانت الفكرة وليدة كل المشاكل التي سببتها جروبات الماميز المتعددة في السنوات الأخيرة، منها مشاكل بسيطة وأخرى معقدة، وكان آخرها مشكلة تحدث فى أول يوم بالسنة الدراسية، حيث تنشر واحدة من الأمهات خبرًا يأتيها على واتساب، وتقوم بعمل إعادة توجيه له على الجروب بدون أن تتيقن إذا كان خبراً حقيقياً أم شائعة، فتدخل الأمهات فى حالة من الفزع ولوم للمدرسة على الإهمال، ليعرف الجميع بعدها أن الأمر ليس حقيقيا، فتتصاعد الأحداث.