قال الدكتور صخر النسور، أستاذ علم الجيولوجيا، إن المنطقة التي وقع بها الزلزال في تركيا يعرف عنها أنها نشطة جدا بالزلازل، موضحا أن هذا الزلزال من الزلازل المدمرة، ويأتي الزلزال نتيجة لتحرير الطاقة المخزنة في باطن الأرض والصخور. ارتدادت الزلزال
أضاف “النسور” خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه من الطبيعي وجود هزات ارتدادية عقب زلزال كبير ومدمر بهذه القوة، لافتا إلى أن الهزات الارتدادية قوية فقد بلغت 6.5 ريختر، فمجموع هذه الارتدادات تعبر عن حجم الزلزال الذي حدث فجر هذا اليوم.
أشار إلى أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بحدوث الزلزال فالعلم ما زال قاصرا عن تحديد وقت وزمان الزلزال، موضحا أن الهزات ستستمر حتى نهاية هذا اليوم وتخف حدتها بالتدريج لأن الطاقة الكلية تفرغت، موضحا أن الدول المجاورة شعرت بالزلزال ولكن بشكل خفيف.
أردف أن المراصد الزلزالية العربية رصدت هذه الزلازل وقرأتها منذ صباح اليوم، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الزلزال أنه قريب من السطح، بالإضافة إلى قوته، فكلما اقترب الزلزال من السطح كلما كان تأثيره أكبر، ويكون مدمر أكثر.