نفى المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، وجود علاقة بين الهبوط الأرضي الذي أصاب رصيف الكورنيش بمدينة الإسكندرية، وزلزال سوريا وتركيا.
وقال غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»، إن هذا الأمر ليس له علاقة بزلزال سوريا وتركيا؛ إنما بسبب الأمواج العاتية المُصاحبة لنوة الكرم التي تضرب المحافظة كل عام.
وأضاف متحدث الري، مساء اليوم الاثنين، أنه جاري العمل على وضع البلوكات الخرسانية لحل أزمة الهبوط الأرضي، وإدارة مرور الإسكندرية كان لها دورًا كبيرًا في حمل الأحجار التي تم وضعها في موقع الهبوط الأرضي.
وأوضح محمد غانم، أنه تم إغلاق كورنيش مدينة الإسكندرية لمسافة 20 مترًا أمام منطقة سيدي بشر، مؤكدا أنه تم الانتهاء من أعمال الحماية الخرسانية، وجاري استكمال هذه الأعمال باستخدام كُتل خرسانية؛ للانتهاء من أعمال الحماية بشكل كامل.
ووقع زلزال في تركيا وسوريا، اليوم الاثنين، ولا تزال ارتداداته متواصلة حتى اللحظة، حصد بقوته التي بلغت 7.8 درجات على مقياس ريختر ما لا يقل عن 1000 قتيل وأكثر من 5 آلاف مصاب في تركيا، وحوالى 350 قتيلًا وأكثر من 1000 مصاب في سوريا، إلى جانب آلاف المحاصرين تحت الأنقاض في كلا البلدين.