لينا رحمو
قال الشيخ خالد الجندي، إنه ليس هناك حكومة أو دولة تستطيع الوقوف أمام جنود الله في هذا الكون مهما كانت قوة هذه الدولة.
أضاف “الجندي” خلال برنامجه “لعلهم يفقهون” على قناة “dmc“: “فنحن شاهدنا الأعاصير عندما ضربت أمريكا، وتسونامي وقدرتها على إغراق دول كاملة وإخفاء جزر بالكامل، والزلازل وما تسببه والبراكين، فالعالم لا يستطيع فعل شيء أمام هذه الكوارث، قال تعالى (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)”.
تابع أن ما يحدث الآن هو رسالة للعالم بالكامل، وأن ليس هناك أسباب أخلاقية للكوارث، فهي تحدث للمتقين قبل أن تحدث للفاسقين، وتحدث للمصليين قبل أن تحدث لغير المصليين، فالأزمات والكوارث والبراكين والزلازل تحدث للأتقياء وغير الأتقياء.
أشار إلى أن هناك قاعدة عامة تقول أن لا مرد لأمر الله، ولا معقب لحكم الله، ولا يستطيع شخص أن يقول إنه بمنأى عن هذا الزلزال، كما اجتمع علماء الزلازل والجيولوجيا في إحدى السنوات لتداول أبحاث علمية فيما بينهم على مدار 4 أيام من جميع أنحاء العالم وخلصوا إلى أن لا توجد وسيلة للتنبؤ بالزلازل حتى اليوم.
أوضح أنه رغم التقدم العلمي والتكنولوجي والتقني والصناعي للدول، لا توجد دول تستطيع التنبؤ بالزلازل، ولا توجد حيوانات تستطيع التنبؤ بالزلازل، كما أثير من شائعات حول قدرة الفئران أو الحمام أو الأسماك على التنبؤ بالزلازل، فهذا كلام غير صحيح على الإطلاق.
أردف: “الزلزال أخفى أمره -الله عز وجل- بمكنون قدرته ومشيئة حفظه، لا يطلع عليه أحدًا من الناس، لذلك نجد القرآن ينسب الزلزال للأرض ليس للفرد، قال تعالى: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا)، أي أن الأرض مبرمجة لزلزال محدد يوم القيامة في موعد لا يعلمه غير الله سبحانه وتعالى”.