نجاة طالبتين مصريتين من أنقاض الزلزال بتركيا
لينا رحمو
ذكرت ريم يحيي، الطالبة المصرية التي تم إنقاذها من تحت الأنقاض في تركيا، أنها كانت تسكن في مدينة إسكندرونة في إحدى الشقق السكنية وقت حدوث الزلزال الذي شهدته تركيا يوم الإثنين الماضي.
قالت “يحيي” في مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة “mbc مصر” إنها كانت نائمة واستيقظت في الساعة الرابعة على اهتزازات شديدة.
تابعت: “فتحت عيني على هزات، السرير كان بيهتز هزات خفيفة، وبحكم أن كان في قبلها هزات خفيفة قولنا عادي الموضوع هيعدي زي كل فترة المبني بيهتز وهيقف، ولكن للأسف الاهتزاز مش وقف وبدأت الحاجات من حوالينا تقع وسقطت البناية طابق فوق طابق”.
أضافت أن السبب الرئيسي في النجاة أنها كانت تسكن في الدورالخامس والأخير من المبنى فلم يسقط فوقهم سوى سقف وجدران السطح فقط، مؤكدة أنها لا تستطيع تحديد المدة التي قضتها تحت الأنقاض ولكنها تشعر أنه وقت طويل للغاية.
أوضحت أنها الآن في أمان حيث نقلت إلى سكن آخر، ولم تقرر حتى الآن بشأن عودتها للأراضي المصرية.
فيما قالت سهيلة أحمد طالبة مصرية في هندسة طيران بتركيا، إنها كانت نائمة واستيقظت فجأة للتواصل مع إحدى صديقاتها ومن ثم سقط عليها دولاب الغرفة، مردفة: “أنا قولت الشهادة”، وبعد ذلك بدأ السقف في الانهيار ومن ثم انهار المبني بالكامل حتى وجدت نفسها في الدورالثالت من المبنى تحتمي بالمكتب الموجود داخل الغرفة، ورغبت في أن تقاوم ولكن لم تستطع.