أكد الشاعر والمؤرخ الثقافي شعبان يوسف أنه بعد حرب أكتوبر، تعرف على الحياة الثقافية من خلال ندوات نجيب محفوظ.
أضاف “يوسف” خلال حواره إلى برنامج “أطياف” الذي تقدمه الإعلامية الدكتورة صفاء النجار على قناة “الحياة”: “نجيب محفوظ بهرني بخفة دمه وثقافته الموسوعية وقدرته على الرد على جميع الأسئلة، كما أن نجيب محفوظ ظل مطورًا ومحافظًا على شباب قلمه.
تابع أنه نشر أول قصيدة في جريدة “صوت الجامعة”، وبدأ ورشة الزيتون تحت اسم النادي الأدبي الثقافي بحزب التجمع، مشيرًا إلى أنه شعرت بكون الثقافة في وسط القاهرة تحولت إلى بيزنس.
استكمل “يوسف”: الورشة بدأت بنقاشات أدبية وثقافية مفتوحة حتى بدأ الأدباء يتوافدون عليها، وتغير اسم النادي الأدبي إلى ورشة يوسف إدريس احتفاء به، كاشفًا أن مانشيت في جريدة أخبار الأدب كان السبب في تسمية “ورشة الزيتون”.
شدد على أن الجدية والاستمرارية هما أساس نجاح ورشة الزيتون، خاصة وأن ديوانه الأول “مقعد ثابت في الريح” خرج من ورشة الزيتون عام 1993، ولهذا يعتبر ورشة الزيتون صوت لمن لا صوت له.