أحيى الفنان أشرف عبدالباقي، الذكرى العشرين لوفاة الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي جمعته به علاقة صداقة قوية.
قال “عبدالباقي” في منشور له عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك“: “ربنا يرحمك يا علاء.. زي النهاردة من عشرين سنة اتوفى علاء ربنا يرحمه ويغفرله يارب وبرغم إن فات عشرين سنة على وفاته لكنه كان وما زال أقرب صديق ليا”.
أضاف: “أول مرة أطلع عمرة كان معاه واحنا رايحين الكعبة قاللي بص في الأرض لغاية ما نوصل والكعبة تبقى باينة واقولك بص وادعي ويمكن الحكاية دي بقيت أعملها مع أي حد يعمل عمرة لأول مرة وادعي لعلاء”.
أردف: “في حياته كنت بشوف الخير اللي بيعمله مع ناس كتير واتعلم منه بشكل مباشر وغير مباشر”، متابعًا: “علاقتنا كانت اكتر من اخوات ومن خلاله كنت بشوف باقي اصحابنا لانه كان كريم جدا ومضياف جدا وفي بيته كنت بحس اني في بيتي وان والدته الله يرحمها زي والدتي اللي اتوفت وانا في سن صغير وخالد أخوه الله يرحمه ومعتز ربنا يكرمه ويخليه لاولاده زي اخواتي وقت ماكنت احس اني متضايق اروحله اتكلم معاه وارتاح”.
استطرد قائلًا: “ماكانش يعدي يوم إلا لما نتقابل أو نتكلم في التليفون نعرف أخبار بعض.. وصادف إن يوم وفاته كان أول يوم عيد الأضحى وبعد ما وقف على الأضحية اتوفى وكنا على ميعاد يومها في المسرح لعرض مسرحية لما بابا ينام اللي انتهت بوفاته”.
اختتم: “ربنا يرحمك يا علاء ويصبر أهلك وأصحابك اللي أكيد مادام عرفوك عمرهم ماهينسوك”.