لينا رحمو الإسراء والمعراج
أجاب الشيخ يسري عزام على سؤال ورد إليه يقول: “كيف نرد على مُنكري معجزة الإسراء والمعراج؟”.
أوضح ”عزام” خلال برنامجه “الحياة أخلاق” على قناة ” المحور” أن المعجزة أمر خارق للعادة يظهره االله على يد نبي من أنبيائه أوعلى يد رسول من رسله ويأمره أن يتحدى قومه بهذه المعجزة، فالمعجزة تشبه الكرامة إلا أن الأخيرة يظهرها الله على يد عبد صالح من عباده، مضيفًا: “فالكرامة للولي والمعجزة للنبي”.
أشار إلى أن من لديه كرامة لا يتحدى بها أحد بينما المعجزة يتحدى بها النبي قومه، فسيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أجرى الله له هذه المعجزة المباركة “الإسراء والمعراج” وغيرها من المعجزات منها تسبيح الحصى في كفه الشريف، نبع الماء من بين أصابعه، حنين الجذع إليه، شكوى البعير بين يديه، تكثير الطعام بين يديه، القرآن الكريم وهو أعظم معجزة لسيدنا رسول الله.
أضاف أن من يعترض على “الإسراء والمعراج” يجب أن يفكر ويعلم أن الله هو الذي يجري عقارب الساعة، وهو الذي يدير عجلات الزمن، فبقدرته بارك في هذه الليلة لرسول الله، فأسرى به في رحلة أرضية من مكة المكرمة إلى الأراضي المقدسة فلسطين ببيت المقدس، ثم عرج به عروجًا عموديًا من بيت المقدس إلى السماء السابعة حتى سدرة المنتهى ثم عاد به إلى بيت المقدس ومن ثم مكة المكرمة في ليلة واحدة، لأن الله سبحانه وتعالى يقول للشيء كن فيكون.
أردف: ” قف أيها العقل عند منتهاك وسلم الأمر إلى مولاك، الله هو الذي فعل وهو الذي أجرى هذا لرسول الله إكرامًا وتشريفًا وتفضيلًا للنبي على سائر الخلق”، مضيفًا أن هذا من فعل الله ونسبه الله لنفسه فقال تعالى في كتابه الكريم: “سُبْحَانَ الَذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى”.