أسماء مندور
نشر موقع nzherald تقريرًا كشف فيه عن 5 قواعد يجب على الآباء وأولياء الأمور اتباعها عند نشر صور أبنائهم على السوشيال ميديا.
أشار التقرير إلى أنه عند مشاركة صور الأبناء على السوشيال ميديا، يقوم الآباء بذلك بإنشاء “بصمة رقمية” لأطفالهم، وهو أمر يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
القاعدة الأولى التي تضمنها التقرير هي ضرورة عدم نشر صور يخجل منها الأطفال فيما بعد، لافتًا إلا أن ما لا يرضى الآباء نشره عن أنفسهم يجب ألا ينشروه عن أطفالهم، لأن التشهير بالأطفال باسم المحتوى يتعارض مع المهمة الأولى لدى الآباء المتمثلة في حماية أبنائهم.
من أهم القواعد التي يجب اتباعها أيضًا عند نشر صور الأطفال على السوشيال ميديا هي عدم نشر صور تُظهر أجزاء من جسم الطفل حتى لا يتسبب في تعرضه للتحرش أو الاعتداء.
القاعدة المهمة الأخرى التي تناولها التقرير هي ضرورة التوقف عن المقارنة، حيث أن التمرير والمقارنة بأبناء الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي يجعل الآباء يشككون في مهاراتهم في تربية وذكاء أبنائهم.
يُنصح أيضًا بعدم استخدام فلاتر الصور أو تعديلها بشكل مبالغ فيه، حيث تكمن المشكلة في تعديل العيوب المُتصورة في تفاقم مشاعر عدم الأمان والثقة لدى الطفل في سن مبكرة.
هناك أيضًا جانب خطير للغاية يجب مراعاته، وهو عدم تحديد موقع التصوير على نظام أساسي ليراه الآلاف من المتابعين، حيث يمنح ذلك الأشخاص تحديثًا بموقع مكان الطفل، مما يُشكل خطورة عليه في بعض الأحيان.