أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أن مصر مرت بعدة تحديات كبرى خلال عام 2011، مما كاد أن يتسبب في ضياعها.
قال الرئيس “السيسي” في كلمة ألقاها جلسة حوارية على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي: “التحدي الأول بعد 2011 كان حالة التشرذم والتفكك وفقد الأمل واليأس، ودي مش حالة وليدة 2011 لكن ده منهج اتعمل على مصر من ناس جوا مصر بفكر معين عشان بيتهيأ لهم إن الدولة لما تقع هتبقى في إيديهم، ميعرفوش إن الدولة لما تقع مبترجعش تاني، طب مصر رجعت ليه.. دي إرادة ربنا!”.
فيما كشف أن تلك الفوضى التي سادت خلال تلك الفترة كبدت مصر تكلفة عالية بلغت قيمتها 450 مليار دولار.
في نفس السياق، أشار إلى أنه رغم كل الصعوبات، إلا أن المصريين استطاعوا أن يتحملوا ويكونوا على قدر كبير من المسؤولية، حيث قال: “كل الناس كانت خايفة إن المصريين ميستحملوش الضغط.. لأ استحملوا، وأنا كان عندي ثقة إن هيكون على قدر المسئولية والحِمل ده.. المصريين تحملوا ويتحملوا”.