قال الفنان محمد صبحي، إنه يشفق على الأجيال الجديدة لكونهم ولدوا في مناخ لا يفرز العبقريات.
تابع “صبحي” خلال لقائه مع برنامج “عاصمة الفنون” المذاع عبر قناة “القاهرة”، أنه يختار الأعمال التي يستطيع ربطها بالجمهور وهو يناقشها وليس الأعمال التي لا يريد الجمهور أن يراها، مضيفا: “إحنا في زمن صعب، أنا بشفق على الأجيال الجديدة لأنها اتولدت في مناخ لا يفرز العبقريات”.
أضاف أن الفرق بين الجيل الحالي وجيله أنهم كان لديهم القدرة على الحلم لكن مع وجود قاعدة للحلم، ألا وهي تطوير القدرات للوصول لذلك الحلم، مردفا: “ربع حلمي في أزمنة فاتت لا أستطيع أن أحققه الآن”.
كما تحدث عن موقفه من فكرة “الندم”، موضحا أنه لم يندم على شيء في حياته الفنية أو الشخصية، لأنه يرى أن فكرة الندم متعارضة مع إرادة الله عز وجل.
استطرد أن حساباته دقيقة جدا قبل أي خطوة في حياته، حتى لو كانت هناك أخطاء لأنه في النهاية بشر، مؤكدا أنه من الممكن أن نختلف على طريقة تقديمه لأي عمل من أعماله أو حتى تقييم العمل نفسه، لكن لا يوجد ما يخجل منه.
في سياق منفصل، قال الفنان محمد صبحي مؤخرا إنه لا يقبل أي تكريم مهما عظم، إلا إذا تقدمت له الجهة التي ستكرمه بحيثيات تكريمه، فإذا صدقها يقبل التكريم.
أضاف “صبحي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر شاشة “الحدث اليوم” ويقدمه الإعلامي سيد علي، أنه لا يقبل التكريم بدون حيثيات، موضحا: “تبص تلاقي التليفون داير على كل الفنانين أنت متكرم وأنت متكرم عشان الحضور يبقى كبير عشان الاسبونسر، وبناخذ السلطانية ونمشي”.