علقت الإعلامية لميس الحديدي على المبادرة التي قام بها عدد كبير من الفنانين الأتراك، لجمع تبرعات لضحايا الزلزال الأخير.
قالت “الحديدي” خلال برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر شاشة “on“: “أتمنى أن يكون هناك موقفا مماثلا من الفنانين السوريين والعرب بشكل عام، لأن ما حدث في سوريا كارثة عربية، لذا لا يجب أن نتوقف على حدود التبرعات الفردية فقط، بل يجب تنفيذ مبادرة جماعية ذات إدارة واضحة كما حدث في تركيا.. هذه هي المسئولية الاجتماعية”.
أضافت: “اللحظات دي اللي الأوطان فيها بتحتاج لدعم المشاهير والشخصيات المؤثرة بشكل عام، هذه اللحظات اللي الأوطان بتحتاج فيها هذا التفكير الجمعي، في ناس تبرعوا أه لكن كمبادرات فردية، لكن هنا الفنانين الأتراك استخدموا تأثيرهم على الناس لجمع التبرعات من كل الناس”.
في نفس السياق، كانت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة، قالت إنها كانت حريصة على المتابعة مع سفيري مصر في سوريا وتركيا، وأنها كانت تتابع معهما لحظة بلحظة تطورات الأحداث، مشيرة إلى أنها تمكنت من تجميع أكبر قدر من الطلبة، عن طريق المركز التابع لوزارة الهجرة، مؤكدة أنها تعتبر الشباب التابعين لهذا المركز سفراء لمصر بالخارج.
أضافت “الجندي”، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج “من مصر” الذي يذاع على قناة “CBC”: “الشباب جمعوا نفسهم وتمكنا من عقد اجتماع عن طريق المنصات الإلكترونية، للتأكد من أنهم بصحة جيدة، ومعرفة أوضاعهم وأوضاع زملائهم، ومن منهم في مواقع الزلزال ومن منهم بعيد عنه، وتمكنا من الاطمئنان على أنه لا يوجد حالات جديدة مصرية تم التعرف عليها سواء إصابات أو ضحايا نتيجة الزلزال المدمر والكارثة الإنسانية، فيما عدا الإثنين المتزوجين والذين توفوا أمس”.