شهد اليوم الثالث لفعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عرض من ١٣ فيلما في المسابقات الرسمية المختلفة، وأقيمت بعدها مناقشة أدارها الناقد السكندري الشاب محمد محمود، مع عدد من صناع الأفلام.
وقال محمد أسامة مخرج فيلم “بعد حين” والذي استعرض حياة أحد الأطفال من ذوي القدرات الخاصة أنه صمم على الاستعانة بطفل من متلازمة داون بدلا من اختيار أخر طبيعي ليظهر العمل بشكل واقعي، وقام بالتعامل معه ومع موهبته بتوجيهه كأي طفل يقوم بالتمثيل أمام الكاميرا.
ومن جانبه قال عمرو فكري مخرج فيلم “ما يحدث في حياة نادين” أنه بنى فكرته في إطار نفسي حول الوسواس القهري مضيفا أن ميزانية الفيلم كانت كبيرة وأنه سعيد وفخور بعرضه العالمي الأول ضمن فعاليات المهرجان.
وأكد عمرو فكري، على أنه تحمس كثيرا لعرض فيلمه أمام الجمهور في المهرجان الذي يتمتع بسمعة قوية، ويشهد الحضور الجماهيري الأكبر في هذه الفئة من المهرجانات المتخصصة في عرض الأفلام القصير.
أما طارق عبد الله مخرج فيلم “ذاكرة لا تحتمل من ثقل وزنها” قدم عملا يوثق تاريخ عائلته ووالده الذي توفى في صغره، مشيرا أنه قدم ما يوثق الذاكرة الشخصية وإلقاء الضوء على جانب الذكريات والحنين الذي يمس كلا منا.
تقام عروض أفلام المهرجان فى سينما مترو خلال الفترة من ١٦ إلى ٢١ فبراير الجارى، وتتاح جميع العروض بشكل مجاني للجمهور طوال فترة المهرجان، ويعقبها ندوات مع صناع الأعمال المشاركين من العديد من دول العالم، للحديث حول كواليس وصعوبات صناعة فيلم قصير، والفرصة التي يتيحها المهرجان لتكريم هذه الأعمال.
تتكون إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية. ، تحت رعاية ودعم وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الشباب والرياضة.