قالت الفنانة شيرين رضا إن أجمل لحظة في حياتها كانت عند ولادة ابنتها، بينما كانت الأسوأ عن وفاة والدها محمود رضا.
أضافت “رضا” خلال حلولها ضيفة على أنس بخش في برنامج “ABtalks” الذي يعرض على اليوتيوب: “أجمل لحظة في حياتي هي ولادة ابنتي، كانت عندما أحضروها إليّ ورأيتها، ووقعت في حبها منذ تلك اللخظة.. لأنني لم أصدق أنني سأرزق بطفلة، كانت إحدى الأحلام التي حققتها”.
وعن أسوأ لحظة في حياتها قالت إنها لحظة وفاة والدها، مردفة: “بس هو فضل عيان لحوالي 10 سنين، ومحمود رضا كان رياضيا دائما، ويلعب سباحة واسكواش، وعمره ما كان يستعمل الأسانسير وفضل يلعب اسكواش لحد 65 سنة لحد طبيبه ما قاله لا”.
تابعت: “وأصبح طريحا للفراش، فلم أكن أتخيل رؤية والدي هكذا، وأكيد أنه لم يكن يريد رؤية نفسه هكذا.. عشان كده كنت بتمناله يمشي، لأنه مكنتش عايزة نفسه تصعب عليه، أنه يبقى قاعد مش عارف يتكلم ولا يقوم ولا يعمل لنفسه شيء، فكنت عايزاه يخرج من كل دا، ليس ألما جسديا ولكن ذهنيا، الوضع الفظيع الذي كان به”.
أضافت: “بس بردو كانت صعبة عليا، كنت سعيدة مش سعيدة عشان والدي مات، لكن سعيدة له لأنه لم يكن عليه المرور بذلك لوقت أطول، ولكن هذا لم يكن أمرا محزنا بالنسبة لي، لأني حظيت بطفولة جيدة وحظيت به طوال حياتي.. أنا لا أحب البكاء، لكنني أحب الاحتفال به لما كان لدي معه.. بالتأكيد أفتقده، لكني أفتقد أبي، ولا أفتقد الشخص الذي كان طريح الفراش”.
ووجهت رسالة لروح والدها، قالت فيها: “شكرا لك على كل شيء علمتني إياه، شكرا لأنك خصصت لتنزيهي في العطلات والسفر بي للخارج ولاصطحابي لرحلات وللتحدث معي، وشكرا لك لكل ما علمتني إياه، جعلتني ما انا عليه اليوم، خلاني أشغل مخي.. هو كان أب بيحب يعمل كل حاجة بإيده”.