أسماء مندور
كشف تقرير في دايلي ميل عن استغلال بعض المجرمين بيئات الواقع الافتراضي مثل ميتافيرس لابتزاز الأطفال والتحرش بهم، وفقًا لتحقيق أجرته الجمعية البريطانية لحماية الأطفال.
أظهرت البيانات أن الشرطة البريطانية سجلت عدة قضايا تم استخدام مساحات الواقع الافتراضي فيها لجرائم متعددة للابتزاز والتحرش بالأطفال.
أشار التقرير إلى أن جزء من مشكلة ميتافيرس وبيئات الواقع الافتراضي الأخرى هو أن المستخدمين يتفاعلون مع الآخرين كصورة رمزية، لذلك لا يعرفون أبدًا الهوية الحقيقية لمن يتحدثون إليهم.
كشفت بيانات الجمعية البريطانية لحماية الأطفال أيضًا أنه على الرغم من استخدام مساحات الواقع الافتراضي للابتزاز الأطفال، إلا أن سناب شات هي منصة التواصل الاجتماعي المفضلة للمتحرشين بالأطفال.
في العامين الماضيين، تم استخدام التطبيق الذي يحظى بشعبية بين المراهقين في أكثر من 4 آلاف جريمة تتعلق بصور مختلفة من الإساءة للأطفال، وهو ما يمثل 43% من جميع الحالات التي ذكرتها تحقيقات الشرطة.
أفادت البيانات كذلك أنه تم استخدام فيسبوك وإنستجرام وواتساب في 33% من الحالات التي تم فيها الإبلاغ عن أحد حالات التحرش والابتزاز.
يُذكر أن الميتافيرس، التي تديرها شركة ميتا، هي مجموعة من المساحات الافتراضية، حيث يمكن اللعب والعمل والتواصل مع الآخرين الذين ليسوا في نفس المساحة المادية للشخص، في محاولة لطمس الخطوط الفاصلة بين العالم المادي والرقمي.