طالب المعهد القومي للبحوث الفلكية المصريين بالهدوء، بسبب كثرة الأسئلة حول تأثير ما يحدث في تركيا وسوريا على القشرة الأرضية في مصر.
نشر المعهد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ورد للمعهد الكثير من التعليقات والرسائل عن تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير على الصفيحة الأفريقية وهل مصر معرضة للزلازل بشكل أكبر تبعا لطبوغرافية الأرض؟”.
أردف المعهد: “وسنعيد الإجابة والتأكيد: ما يحدث فى تركيا ليس له علاقة بمصر. والربط بينه وبين موضوع المياه والسدود تلبيس ليس له أساس علمي. فضلاً الهدوء، وما يتم رصده وتسجيله من زلازل يتم في نطاقة الطبيعي، فقط لأن تأثير أخبار الزلزال الذي أصاب سوريا وتركيا ضخم على الجميع فتناول الأخبار يتم بشكل يحمل الكثير من المخاوف وهذا حقكم”.
تابع: “ولكن نؤكد أن الأمر طبيعي وزلزال أمس درجته متوسطة طبيعية بالنسبة للقشرة الأرضية لمصر”.
كانت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، سجلت اليوم الجمعة، هزة أرضية على بعد 27 كيلو من شمال السويس.
وقت الحدوث: 12:25:41 صباحا
القوة: 4.1 ريختر
العمق: 10 كم
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية شعور البعض بالهزة، وعدم ورود ما يفيد وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.